تخرج أسر محافظة الوجه إلى البحر للاستمتاع بأجوائه وممارسة مختلف الهوايات والأنشطة، إذ تنعم المحافظة بأجواء ربيعية خلال هذه الأيام من شهر رمضان.
ويمارس شباب المحافظة العديد من الأنشطة منها؛ الصيد بالسنارة التي يجدون فيها فرصة لتمضية الساعات في نهار رمضان، لاسيما ساعات الفجر الأولى وما قبل ساعات الإفطار.
ويرى خالد الشريف أحد المهتمين بهذه الهواية، أن الصيد ليس مهمًا بحد ذاته، لأن الأسماك القريبة من صخور الكورنيش صغيرة أو متوسطة الحجم عادة ما تكون صغيرة، موضحًَا أن المهم هو الهدوء الذي يعمّ منطقة واسعة على البحر، حيث نجد فيها بسنارة الصيد خاصتنا، فرصة للاسترخاء والهدوء والإبحار.
ووصف إبراهيم البلوي "صيد الأسماك بالسنارة" لـ"واس" بأنه هواية هادئة وتأمّلية لقضاء آخر النهار الرمضاني الطويل نسيباً، إذ يصل طول النهار خلال شهر رمضان في محافظة الوجه إلى نحو 15 ساعة، في أجواء ربيعية جداً لممارسة رياضة المشي، أو الصّيد بالسنارة، أو غيرها من الرياضات والهوايات.
ويوضح إبراهيم العلي أن هواية صيد الأسماك بالسنارة تعّلم الصّبر والتأني والتأمل، وتعطي الصّياد متعة، خصوصاً إذا كانت حصيلته وفيرة، مشيرًا إلى أنّ الطّلب على الأسماك يزيد عادة في شهر رمضان، إذ يحرص أهالي الوجه على أن لا تخلو سفرة السحور من الأسماك ومختلف الأكلات الشعبية بالمحافظة.