أعلن خواكين كاباروس، المدير الفني لنادي إشبيلية الإسباني، اليوم الأحد، أنه مصاب بمرض سرطان الدم «لوكيميا».
جاءت هذه التصريحات لكاباروس بعد فوز فريقه على فريق بلد الوليد بهدفين نظيفين.
وقال كاباروس البالغ من العمر 63 عاما في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إنه عازم على الاستمرار في عمله، وأضاف: «أعاني من لوكيميا مزمنة؛ لكن ذلك لن يوقفني عن مزاولة عملي».
وتابع كاباروس: «أعيش حياة عادية ولا أريد أن أتحدث بعد الآن عن الموضوع والكل يعرف أن كل شيء على ما يرام».
وفاز إشبيلية في ثلاث من أربع مباريات في الدوري خاضها تحت قيادة كاباروس، المدير الرياضي السابق، الذي تولى القيادة الفنية للفريق خلفًا لبابلو ماشين منتصف الشهر الماضي.
ويحتل إشبيلية المركز الخامس في جدول الدوري بفارق نقطة واحدة عن خيتافي الذي يحتل المركز الرابع، ويقاتل إشبيلية من أجل أن يتمكن في المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتمكن إشبيلية من إنعاش آماله في المنافسة على أحد المقاعد المؤهلة للبطولات القارية في الموسم المقبل، بعد أن عاد بانتصار صعب وبشق الأنفس من عقر دار بلد الوليد بهدفين دون رد على ملعب خوسيه ثوريا، ضمن الجولة الـ31 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
انتظر الفريق الأندلسي حتى قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق، ليتمكن من فض الاشتباك عن طريق لاعب الوسط روكي ميسا.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، حسم المهاجم الشاب منير الحدادي انتصار الضيوف بهدف الاطمئنان الثاني.
وواصل إشبيلية بهذه النتيجة انتصاراته للجولة الثانية تواليا ليرفع رصيده إلى 49 نقطة يقفز بها للمركز الخامس، ويصبح على بعد نقطة واحدة من المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، الذي يحتله خيتافي.
على الجانب الآخر، فشل بلد الوليد للمباراة الثالثة على التوالي في تذوق طعم الانتصار، حقق تعادل وخسارتين متتاليتين، ليتجمد رصيد الفريق عند 30 نقطة في المركز السادس عشر.
ولا يزال الفريق مهددا بالعودة مجدداً للدرجة الثانية؛ حيث إنه لا يفصله عن مناطق الهبوط سوى نقطة وحيدة قبل سبع جولات على نهاية الدوري.