قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، الدكتور سيليشي بيكيلي، اليوم الخميس، إن سد النهضة المتنازع عليه مع مصر والسودان، يبدأ المرحلة الأولى من توليد الطاقة في يونيو من العام المقبل. ما يعتبر استفزازًا لكل من القاهرة والخرطوم اللتين ترفضان إكمال السد قبل التوصل لاتفاق قانوني ملزم للدول الثلاث.
جاء ذلك، خلال تصريح للوزير في محاضرة ألقاها، في كلية لندن الجامعية حول تسريع تطوير الطاقة المتجددة لتلبية الوصول العالمي للطاقة، والتي حضرها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة، حسبما أفادت شبكة فانا الإثيوبية.
وتطرق الوزير في محاضرته إلى ما أسماه الخطوات الكبيرة التي تقوم بها إثيوبيا في مجال توليد الطاقة المتجددة؛ من أجل الوصول الشامل إلى الطاقة، والتي يمكن اعتبارها أمورًا تعليمية مهمة للبلدان الأخرى.
وتحدث سيليشي عن سد النهضة، قائلًا: إن إثيوبيا تقيم المشروع بالتمويل الذاتي وبقدرة إنتاجية للطاقة 5150 ميجاوات، والتي عند اكتمالها ستضمن الطاقة النظيفة لجميع المواطنين الإثيوبيين.
وقد أعلنت مصر، في الرابع من نوفمبر الجاري، فشل التوصل لاتفاق حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة، وذلك خلال اجتماع لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.
و شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله الزعيم الأفريقي ورئيس جمهورية ناميبيا الأسبق سام نيوما، على ثوابت مصر لحفظ حقوقها المائية في أي اتفاق حول سد النهضة، مشيرًا إلى سعي بلاده للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم للجميع ويلبي طموحات الدول الأخرى في التنمية.
وفي حين ترى أديس أبابا، أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، تراه القاهرة والخرطوم تهديدًا حيويًا لهما. في ظل الحديث عن عيوب فنية في عملية البناء.
اقرأ أيضًا: