یبدأ التشیلي لویس سییرا، مدرب الاتحاد، مھمته رسمیًّا، الیوم، بعد أن تعاقدت مع الإدارة، برئاسة لؤي ناظر؛ لیقود الفريق فیما تبقى من مباریات في الموسم الحالي؛ حیث سیصل إلى جدة الیوم قادمًا من دبي.
ومن المتوقع أن یجري التشیلي بعض التعدیلات على القائمة الأساسیة وأبرزھا عودة فیلانویفا، بالإضافة إلى وضع خطط تساعد اللاعبین في إخراج كل ما لدیھم من مھارات؛ حیث سیعتمد على السرعة في الأداء وتنشیط النواحي الھجومیة، وتفعیل دور رودریجیز وبریجوفیتش.
من جھته أشرف المدرب الوطني بندر باصریح على مران الأمس، استعدادًا لملاقاة الأھلي یوم الجمعة المقبل ضمن الجولة الثانیة والعشرین من دوري كأس الأمیر محمد بن سلمان للمحترفین.
وركز باصریح على تطبیق العدید من الجمل التكتیكیة والفنیة، قبل أن یجري مناورة على كامل الملعب، شھدت مشاركة الثنائي ساھر السریحي ومھند الشنقیطي.
وكان الاتحاد قد قرر إقالة المدرب الكرواتي سلافن بيليتش، وفي نفس الوقت تم تعيين المدرب الجديد-القديم التشيلي خوسيه سييرا بدلًا منه.
وبيليتش (50 عامًا) هو المدرب الثاني الذي يقيله الاتحاد هذا الموسم بعد الأرجنتيني رامون دياز الذي تم إعفاؤه بعد المرحلة الثانية، كما أنه المدرب الـ15، الذي يغادر الدوري السعودي بعد 21 مرحلة.
وقاد بيليتش فريق الاتحاد في 16 مباراة في الدوري، فاز في ثلاث منها على القادسية والباطن والوحدة، مقابل خمسة تعادلات و8 هزائم، آخرها الخميس الماضي في الكلاسيكو أمام الهلال (صفر-2)، ووضعت هذه النتائج السلبية الاتحاد في موقف محرج، وبات مهددًا بالهبوط؛ حيث يحتل حاليًّا المركز الخامس عشر قبل الأخير، برصيد 15 نقطة.
ووصف لؤي هشام ناظر، رئيس نادي الاتحاد، قرار إقالة المدير الفني للفرق الأول لكرة القدم بالنادي، الكرواتي سلافين بيليتش، بأنّه لم يكن سهلًا، وقال: «إنَّه كان من السهل على مجلس إدارة النادي الإبقاء على المدرِّب الكرواتي، بحجة أن المرحلة الحالية صعبة تتطلب الكثير من الاستقرار ولا تتحمل تغيير المدرب، إلا أنَّ المجلس قرر المخاطرة بإقالة بيليتش، والتعاقد مع سييرا لقيادة الفريق؛ أملًا في تحسين وضع النادي وانتشاله من دائرة خطر الهبوط».
وكان سييرا (50 عامًا)، أشرف على الاتحاد من 2016 إلى 2018، وقاده للفوز بكأس ولي العهد (2017) وكأس الملك (2018)، قبل أن ينتقل إلى شباب الأهلي ودبي الإماراتي.
