تعطيل الدراسة في محافظات إيرانية بعد اتساع رقعة الاحتجاجات

الأمن يواصل استخدام القوة
تعطيل الدراسة في محافظات إيرانية بعد اتساع رقعة الاحتجاجات

انتشرت الاحتجاجات المتواصلة في إيران في 22 محافظة إيرانية، بعد تصاعدها جراء إطلاق قوات الأمن الذخيرة الحية على المتظاهرين، فيما قررت السطات تعطيل الدراسة بعدد من المحافظات غدًا الثلاثاء.

ووثق نشطاء إيرانيون حجم التظاهرات التي طالت معظم مدن البلاد، واستخدام قوات الأمن القوة المفرطة في التعامل مع  المتظاهرين إلى حد إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل 60 متظاهرًا حتى الآن، وفقًا لقناة العربية.

سقوط قتلى

وسقط 16 قتيلًا في مدينة كرمنشاه غربي  العاصمة طهران  خلال أربعة أيام من الاحتجاجات، وحمّل رئيس السلطة القضائية في إيران آية الله إبراهيم، الرئيس حسن روحاني، مسؤولية الاحتجاجات، وذلك بعد أن أطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي على متظاهرين في منطقة عفيف آباد في شيراز، فيما ظلت الأسواق مغلقة وسط إضراب عام وتشديد الإجراءات الأمنية في مدينة نجف آباد بأصفهان وسط البلاد.

ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي، المتظاهرين بتصريحات استفزازية، بأنهم «قطاع الطرق»، قائلًا، إن خطة رفع أسعار الوقود يجب أن تنفذ وتطبق، ملقيًا باللوم والمسؤولية في ما يجري من «تخريب» على من أسماهم «معارضي الثورة والأعداء».

جاءت تصريحات «خامنئي» خلال كلمة بالتلفزيون الإيراني، بالتزامن مع خطوات حكومية في البلاد للتعامل مع الاحتجاجات؛ بسبب زيادة أسعار البنزين بنسبة 50%، أبرزها قطع خدمة

الإنترنت عن جميع أنحاء إيران، ذلك بعدما شهدت المدن الإيرانية احتجاجات عنيفة تخللها قتلى وجرحى تنديدًا بارتفاع أسعار الوقود.

اعتراف بإطلاق النيران

وترك متظاهرون سياراتهم على طول الطرق السريعة الرئيسة، أمس الأول السبت، وانضموا إلى الاحتجاجات الجماهيرية في العاصمة طهران وفي أماكن أخرى من البلاد، وقام المتظاهرون بإشعال النيران، بينما سمع إطلاق نار.

وكان المسؤول وزارة الداخلية الإيرانية سيرجان محمد محمود عبادي، اعترف بإطلاق النار على المتظاهرين، زاعمًا أن قوات الأمن اضطرت لذلك بعد مهاجمة المتظاهرين مستودعًا للنفط،، مضيفًا: هاجموا المستودع بإلقاء فروع الأشجار، وكانت معهم أسلحة بيضاء وكذلك أسلحة نارية، ودخلوا فناء مستودع النفط، على حد زعمه.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa