معمّرون هزموا كورونا وكشفوا شائعة فتك الفيروس بالمسنين

تجاوزت أعمارهم الـ100 عام وواجهوا جوائح عدة..
معمّرون هزموا كورونا وكشفوا شائعة فتك الفيروس بالمسنين

شائعات عديدة اقترنت بتفشي فيروس كورونا المستجد «COVID-19»، منذ ظهوره للمرة الأولى في ديسمبر الماضي بالصين، وفي مقدمتها شائعة أن أغلب ضحايا الفيروس القاتل المجهول هم من فئة المسنين وكبار السن، ما نفته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، مؤكدة أنَّ المرض لا يفرق بين ضحاياه على أي أساس عمري أو إلى ما غير ذلك.

وأزهق فيروس كورونا المستجد أكثر من 120 من أرواح المصابين به الذين شارفت أعدادهم في العالم على تجاوز حاجز الـ2 مليون مصاب، بينما تماثل للشفاء ما يقرب من نصف المليون شخص، وبتزايد أعداد المتعافين من المرض ظهرت عديد من حالات الشفاء لمسنين وكبار السن لتدحض مثل هذه الشائعات، وبين المتعافين معمرين تخطت أعمارهم المائة عام، ليسطروا بذلك فصلًا جديدًا في مواجهة المرض.

أكبر معمرتين.. صاحبتا الـ107  أعوام تهزمان الفيروس القاتل

أصبحت المسنة التركية هافاهان كارادينيز البالغة من العمر 107 أعوام، قاني أكبر معمرة في العالم تتماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد، بعد الهولندية كورنيليا راس التي تبلغ من العمر أيضا 107 أعوام وتعافت من كورونا الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل إعلام أنه تم إدخال هافاهان كارادينيز إلى مستشفى إسطنبول للأبحات التعلمية قبل أسبوع، بعد ظهور أعراض المرض عليها، وخلال فترة العلاج أظهرت المعمرة تحسنًا واستجابة للعلاجات التي قدمت لها، وأمس الاثنين خرجت من المستشفى وسط ذهول وتصفيق العاملين هناك.

أما الهولندية كورنيليا أصيبت بالمرض في 17 مارس، بعد يوم من عيد ميلادها، إثر حضورها قداسًا مع مجموعة من السكان بدار رعاية للمسنين في جزيرة Goeree-Overflakkee جنوب غرب البلاد، لكنها سرعان ما أبدت تجاوبًا مع العلاج وتمكنت من الخروج من المستشفى قبل أيام.

أعضاء نادي ما بعد المائة ينضمون لقافلة المنتصرين على كورونا

وفي الوقت الذي يبذل خلاله العاملين بالمجال الصحي في مختلف أنحاء العالم جهودّا تفوق الوصف لمساعدة المرضى، أبدى عدد من المعمرين صلابة تفوق الوصف والتوقعات في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتداولت وسائل الإعلام قصص المعمرين الذين تمكنوا من هزيمة المرض الذي مازال يحصد كثيرًا من أرواح المصابين به.

وفي الصين هزم معمر يبلغ من العمر 101 سنة، فيروس كورونا المستجد، فالمريض الذي عرفته وسائل الإعلام المحلية من خلال لقبه «داي»، كان من بين آلاف المصابين بالفيروس في الصين، والذي قضى أسبوعًا في مستشفى ووهان، بمقاطعة هوبي.

وقبل ذلك كانت وسائل الإعلام الصينية تداولت قصة تعافي مسنة صينية تبلغ من العمر 103 أعوام  من فيروس كورونا المستجد، وغادرت في 10 مارس الحالي مستشفى لييوان التابع لجامعة هواتشونغ للعلوم بمدينة ووهان، بعد شفائها التام من هذا الفيروس.

أما في بريطانيا استطاع كيث واتسون صاحب الـ 101 ربيع من الخروج من مستشفى الكسندرا بإنجلترا وسط تصفيق حاد من الأطباء بعد التعافي من فيروس كورونا المستجد الذي أصيب به أثناء تعافيه من جراحة كسر الساق في المستشفى، ليصبح أكبر معمر ينجو من الفيروس في بريطانيا، وفقًا لجريدة «ديلي ميرور» البريطانية.

وفي إيطاليا التي تشهد أكبر نسبة من المصابين والضحايا حول العالم بسبب الفيروس، تمكنت المعمرة أدا زانوسو ذات 104 أعوام من هزيمة فيروس كورونا المستجد وهو ثاني جائحة تتمكن هذه السيدة من هزيمته بعد أن تمكنت من النجاة من الإصابة الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم في عام 1918، وقتل أكثر من 50 مليون شخص.

وفي إيطاليا كذلك تمكنت المعمرة ايتاليكا جروندونا التي تبلغ من العمر 102 عام من هزيمة فيروس كورونا المستجد الذي عندما أصيبت به، لم يتوقع أحد أن تتعافى وتعود إلى بيتها بعد 20 يومًا من إصابتها.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa