مدارات عالمية

الرئاسة الفرنسية: مقتل 13 عسكريًّا في حادث بين مروحيتين بـ«مالي»

خلال عملية استهداف عناصر متطرفة..

فريق التحرير

أعلنت الرئاسة الفرنسية «الإليزيه»، منذ قليل، مقتل 13 عسكريًّا فرنسيًّا في حادث بين طائرتين مروحيتين خلال عملية استهدفت متطرفين.

وأعلن الجيش المالي، الإثنين، مقتل 19 مسلحًا، واعتقال عشرين آخرين، في عملتين منفصلتين نفذتهما وحدات تابعة لها وسط البلاد.

وقال الجيش، في بيان له، إنه هاجم من وصفهم بالإرهابيين، بعد تنفيذهم هجومًا على قرية «بيدي» بعد رصدهم باتجاه قرية «سانكورو»؛ حيث تم اعتراضهم من قبل القوات المسلحة المالية بعد تبادل لإطلاق النار.

وأضاف البيان، أن القوات المسلحة المالية تابعت المهاجمين إلى قاعدتهم في بوركينا فاسو، التي تم تفكيكها، وتمت مصادرة بعض الأسلحة المختلفة منها، بعد القضاء على عشرة منهم، واعتقال عشرين آخرين.

رونان بوانتو

وكان جندي فرنسي «رونان بوانتو» لقي مصرعه، خلال عملية، 3 نوفمبر الحالي، في مالي إثر «انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، لدى مرور آليته المدرعة»، وفق ما أعلنته الرئاسة الفرنسية، حينها.

وأعلنت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، أنها ستتوجه «قريبًا جدًا إلى مالي لإجراء محادثات مع السلطات هناك».

والجندي الضحية هو رونان بوانتو، وفق ما نقلت فرانس برس عن بيان الرئاسة الفرنسية «الإليزيه».

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«تضحية» العسكري، مؤكدًا تضامنه «مع رفاقه في العمليات في منطقة الساحل، ومع القوات في دول منطقة الساحل التي تدفع ضريبة باهظة في مكافحة الإرهاب».

وأكد الرئيس الفرنسي «التضامن الكامل للأمة في هذه الظروف المؤلمة».

وأوضحت بارلي أن بوانتو قضى متأثرًا بجروحه «بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع قرب ميناكا في مالي» قرب الحدود مع النيجر.

وأضافت بارلي، في بيان: «وسط ظروف أمنية متدهورة، يظهر مقتل رونان بوانتو أن المعركة ضد المجموعات الإرهابية في الساحل لم تنتهِ»، مؤكدة «العزم الكامل على مواصلتها».

مرر للأسفل للمزيد