أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة، اليوم السبت، أنه لا فرصة لأي حل لا يقبله الفلسطينيون، ولا يوجد حل قابل للحياة دون إعلان قيام دولة فلسطين على ترابها الوطني على حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس.
ودعا الطراونة، خلال افتتاح أعمال الدورة الـ30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي، في عمان، إلى «تشكيل جبهة رفض عربي، تنهض من واقع الفرقة لفضاء الإجماع» قائلًا: «نحن بأمسّ الحاجة لعنوان يحشد الصفوف، ولا أجد قضية توحدنا مثل فلسطين القضية، والقدس رمزية، ورفع الظلم عن أهلنا بالدم والمال والهمة، هو مسار الأحرار ودرب لكتابة التاريخ وصناعة المستقبل».
وشدد الطراونة على أن صفقة القرن نسفت الأسس التي استندت إليها القرارات الدولية، وصادرت حقوق الفلسطينيين، فلا عاصمة في القدس ولا عودة للاجئين، مؤكدًا أنها صفقة خاسرة لمن كتبها وتبناها أو وجد فيها بعض الحق وبعض الكرامة.
واعتبر الطراونة، أن هذا الاجتماع هو خطوة نحو تكامل الجهود العربية في بناء موقف مشترك، مطالبًا بوقف مسرحية السلام المزعوم والمدعوم من وسيط لم يعد نزيهًا، منحازًا في دعمه لإسرائيل كدولة احتلال، فمنحه شرعية محرّمة على أراضي الجولان المحتل، وها هو يعدها بالسيادة على غور الأردن، لاغيًا حدًّا أصيلًا من حدود دولة فلسطين التاريخية.
وانطلقت اليوم أعمال الدورة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي، بمشاركة ممثلين عن 20 برلمانًا عربيًّا.
اقرأ أيضًا: