يعد فيتامين د من أكثر الفيتامينات والعناصر المهمة لصحة الجسم والبشرة والشعر، ورغم أن الشمس تعد هي المصدر الأساسي والأول للحصول عليه إلا أنه يمكن الحصول عليه بنسب أقل من عناصر طبيعية وأطعمة غذائية أخرى.
وأحيانًا قد لا يتمكن الكثيرون من الحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د عن طريق أشعة الشمس، لذلك من المهم التركيز على الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.
ويوجد في الطبيعي العديد من الأطعمة الغذائية الصحية الغنية بفيتامين د والتي يمكن لمن يعاني نقصًا فيه الحصول عليه منها، لكن من أكثر هذه الأطعمة الغنية بفيتامين د شيوعًا هي:
السلمون
سمك التونا
زيت كبد الحوت
صفار البيض
وبالإضافة لاحتواء هذه الأطعمة على فيتامين د المهم لصحة الجسم والبشرة والشعر والمناعة، يمد تناول هذه الأطعمة بشكل متوازن غير مبالغ فيه الجسم بعدد من الفوائد الصحية منها:
- خفض خطر الإصابة بالالتهابات.
- تحسين وتعزيز صحة خلايا الجسم والأوعية الدموية.
- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز صحة العظام.
- زيادة كفاءة عمل الدماغ وحمايته من الإصابة بألزهايمر.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- المساهمة في السيطرة على الوزن.
- خفض احتمالات خطر الإصابة بالسرطان.
- الوقاية من مرض السكري.
- التقليل من أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل.
- المساعدة في تسريع عملية التئام الجروح.
- حماية عمل الجهاز المناعي وتعزيزه.
- تحسين صحة العيون والحفاظ عليها.
- مفيد لصحة البشرة والشعر.
ويمكن أن يحدث نقص فيتامين د نتيجة لعدة أسباب منها: عدم استهلاك الكميات المحددة الموصى بها منه، ويحدث ذلك عندما يتبع الفرد نظامًا غذائيًا نباتيًا خاليًا من مصادر فيتامين د الغذائية.
كما يحدث نقص فيتامين د بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس بالشكل الكافي وهي تعد المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، وفقا لموقع « ويب طب».
وقد يكون الشخص عرضة لنقص فيتامين د في حالات عدة منها، قضاء معظم الوقت في المنزل،و ارتداء ملابس طويلة طوال الوقت، أو العمل في مهند تمنع الفرد من التعرض لأشعة الشمس.
ووفقاً لدراسة نشرت في عام 2000 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، تحد السمنة من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د من ضوء الشمس والمصادر الغذائية؛ حيث تبقى الخلايا الدهنية على الفيتامينات ولا تطلقها بكفاءة، وفقًا لمجلة هيلث الأمريكية.
اقرأ أيضًا :