تعرف على فوائد أخذ كفايتك من النوم

 
منوعات

«سعود الطبية»: هذه فوائد الحصول على قسط كافٍ من النوم

فريق التحرير

سلطت مدينة الملك سعود الطبية الضوء على الفوائد التي يجنيها الفرد من وراء أخذ كفايته من النوم.

وطرحت مدينة الملك سعود الطبية، عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر» سؤالًا مفاده: «ما هي الفوائد التي تجنيها إذا أخذت كفايتك من النوم؟»، وهو ما أجابت عليه خلال إنفوجرافيك توضيحي.

فوائد أخذ كفايتك من النوم

وحددت المدينة 7 فوائد على وجه التحديد من وراء أخذ الكفاية من النوم، وهي كالآتي:

. يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم.

. يساعد الجسم على مكافحة المرض، عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة.

. تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

. التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة.

. التحكم بالوزن، حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي.

. السلامة العقلية، حيث يساعد على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب.

. يعزز القدرات المعرفية، بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير.

تجنب النوم بمعدة فارغة

هذا، سبق وأن حذر ميخائيل غينزبورغ، دكتور في العلوم الطبية وخبير التغذية، من الإفراط في تناول الطعام في المساء أو تناول الطعام الثقيل على العشاء، مبينًا أنّ المعدة ليس لديها وقت للهضم قبل ذهاب الشخص إلى الفراش.

وقال المختص: «إنَّ الذهاب إلى الفراش جائعا فهي فكرة سيئة، ولا يمكن أن تخدع معدتك حيث إن الإنسان لا يستطيع النوم جائعًا»، مشيرًا إلى أنّه عندما يحاول الشخص عدم تناول الطعام بعد السادسة مساء، في الصباح يستيقظ جائعًا بشكل رهيب ويبدأ في تناول وجبة دسمة في الليل والصباح، ويسبب في أن يصبح ​​مزاجه غير نشط وتحدث البرمجة على الكسل.

وأوضح اختصاصي التغذية الروسي إلى الأطعمة التي يمكنك تناولها قبل النوم دون الإضرار بالصحة: «قبل الذهاب إلى الفراش، يجب أن تكون ممتلئًا، لا تشرب الماء في الليل وتعتقد أن كل شيء على ما يرام. لتناول وجبة خفيفة قبل النوم، قد يكون من المناسب استخدام الموسلي أو الحبوب الخالية من السكر ويجب تناولها مع مشروبات اللبن الزبادي والخيار».

تعديل ساعات النوم

قال استشاري الصدرية واضطرابات النوم لدى الأطفال الدكتور سهيل الصالح، إن عدد ساعات النوم يختلف مع العمر، ناصحًا بتجنيب الأطفال نوم القيولة.

وأضاف الصالح، خلال لقائه ببرنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية، إنَّ تعديل ساعات النوم في بداية الدراسة يصاحبه بعض الأعراض والمشاكل للطلاب قد تكون من يوم إلى أسبوعين، مشيرًا إلى أن تلك الأعراض تتمثل في قلة التحصيل الدراسي وضعف التركيز وصعوبة النوم ليلًا والاستيقاظ في الصباح الباكر والرغبة في النوم في وقت النهار.

وتابع، أن تلك الأعراض تكون وقتية في بداية الدراسة ويتم تعديلها لاحقًا مع تعديل مواعيد النوم، منوها بأن الطفل ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات يحتاج من 10 إلى 13 ساعة أما الأطفال من 6 إلى 12 سنة يحتاج من 9 إلى 11 ساعة أما الأكبر من تلك المرحلة يحتاج من 8 إلى 10 ساعات.

مرر للأسفل للمزيد