تتصاعد الأحداث في أوكرانيا على نحو متسارع عقب هجوم القوات المسلحة الروسية، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام عقوبات حازمة على موسكو، بشكل امتد أثره إلى شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية، والتي قررت تجميد الشراكة مع الاتحاد الروسي لكرة القدم.
وأوضح متحدث باسم أديداس، مساء الثلاثاء، أن شركة الملابس الرياضية الألمانية، علقت شراكتها مع الاتحاد الروسي لكرة القدم بأثر فوري، بسبب الغزو العسكري للأراضي الأوكرانية، وذلك دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويأتي قرار الشركة الألمانية ضمن حزمة من القرارات التي اتخذتها الهيئات الرياضية، وعلى رأسها الاتحادان الدولي والأوروبي بقطع العلاقات مع الهيئات التابعة لروسيا، في أعقاب الحرب الشاملة على أوكرانيا.
وقرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، مساء الإثنين، استبعاد الأندية الروسية والمنتخبات الوطنية من جميع المسابقات، ليُحرم المنتخب الروسي رسميًا من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وجاء قرار «فيفا» بعد فترة وجيزة من توصية اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الرياضية الدولية، بحظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس في المنافسات الرياضية، في أعقاب الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، ومساندة مينسك للعملية العسكرية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن مجموعة من العقوبات ضد موسكو، تتمثل في عدم تنظيم أي مباريات دولية في روسيا، وعدم السماح برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في المباريات التي يلعبها خارج الديار.
وحرم فيفا المنتخب الملقب بـ«الدب»، من اللعب تحت اسم روسيا، على أن يلعب قادم الاستحقاقات وحتى إشعار آخر، تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، على أن تقام مباريات الفريق على ملعب محايد، ودون حضور الجماهير، ضمن سلسلة من العقوبات التي تأتي في إطار الرد على غزو أوكرانيا.
وفض يويفا، الشراكة بمفعول فوري، مع شركة جازبروم الروسية التي تُعد أحد رعاة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الرئيسيين منذ العام 2012، لإنهاء شراكة يفترض أن تمتد حتى عام 2024، مقابل 40 مليون يورو سنويًا.