بعد فوز النجم العالمي جوني ديب في دعوى التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وبعد تداعيات الحكم واستئنافه، أعلنت النجمة العالمية إفلاسها رسمياً وذلك بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها.
آمبر هيرد تعلن إفلاسها
ولجأت آمبر هيرد لإعلان إفلاسها بعدما وجدت نفسها غير قادرة على دفع غرامة عقوبة تشهيرها بجوني ديب، ولم تتمكن من إيجاد مصدر تؤمن من خلاله الأموال.
كما استأنفت أمام المحكمة بشأن حالة مواردها المالية وتراجعت عن مدفوعات التسوية. وعند التماسها للحكم، طلبت بطلانه بأكمله، بسبب افتقارها إلى الأموال الكافية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وكانت قد قدمت أمبر هيرد استئنافاً في وقت سابق، بحجة وجود احتيال من قبل المحلفين، وتقدم محامو هيرد بإخطار خاص لاستئناف الحكم في محكمة مقاطعة فيرفاكس، الذي صدر بعد أن استمعت المحكمة لمدة 6 أسابيع إلى شهادات هيرد وديب والشهود.
ولكن رفض القاضي بيني أزكاريت، الذي ترأس محاكمة فيرجينيا التي عُقدت في محكمة مقاطعة فيرفاكس، طلبات هيرد بعد المحاكمة وقال إنه لا يوجد دليل على الاحتيال أو المخالفات بين هيئة المحلفين.
ومطلع الشهر الماضي، ألمح محامو النجم العالمي جوني ديب إلى أن الأخير قد لا يحصل على تعويضات قدرها 10.35 مليون دولار من زوجته السابقة أمبر هيرد، مؤكدين أنه راضٍ عن "فوزه بالقضية الذي أبرأ اسمه أخيرًا".
محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد
يذكر أنه في يونيو الماضي أُمرت هيرد بدفع 10.35 ملايين دولار لجوني ديب في صورة تعويضات، عندما قضت هيئة محلفين في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا بأن هيرد قامت بالتشهير بنجم "قراصنة الكاريبي".
وحظيت المحاكمة بين الثنائي الشهير، والتي استمرت ستة أسابيع باهتمام كبير وبتغطية إعلامية واسعة إذ نقلت محطات التلفزيون وقائعها مباشرة، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منها.