نصحت وزارة الصحة، عبر المنصة الرئيسية للتوعية الصحية بالوزارة "عش بصحة" باللجوء إلى البدائل الصحية عوضاً عن تناول الأشياء الضارة ومن بينها الحلويات المليئة بالسكريات والدهون الضارة، موضحة إمكانية استبدالها بالشيكولاتة الداكنة التي تتمتع بالعديد من الفوائد.
وأوضّحت منصة "عش بصحة" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الشوكولاتة الداكنة بديل صحي للحلويات واستعرضت دورها في تحسين وظائف الجسم، قائلة: "الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات الأكسدة، وتحارب تلف الخلايا المرتبطة بالشيخوخة".
وأضافت: "وتعمل على خفض ضغط الدم وتحسّن من تدفقه".
تتمتع الشوكولاتة الداكنة بالعديد من الفوائد الصحية؛ حيث تساعد على تقليل الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض، وفيما يلي نستعرض الفوائد الصحية للشوكولاتة الداكنة:
تعد واحدة من أكثر وظائف الشوكولاتة الداكنة فعالية، حيث تحتوي على عدد من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الإجهاد التأكسدي، والذي يعمل على مقاومة مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل مرض باركنسون، مرض السكري.
الحماية من أمراض القلب:
من ضمن الفوائد المهمة التي توفرها الشوكولاتة الداكنة هي الحماية من أمراض القلب فيساعد تناولها بشكل منتظم على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب وجود بعض المركبات مثل الفلافونولات
خفض ضغط الدم:
ويساعد الفلافونولات الموجود في الشوكولاتة الداكنة على تحفيز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، والذي يُحسن من تدفق الدم وبالتالي خفض ضغط الدم.
تقليل الكوليسترول:
احتواء الشوكولاتة الداكنة على مركبات مثل البوليفينول والثيوبرومين، يعمل على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في الجسم وهو الكوليسترول السيئ، وترفع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة HDL في الجسم، وهو الكوليسترول الجيد.
مضادة للالتهابات:
تحارب الشوكولاتة الداكنة الجراثيم والمواد الضارة، وذلك بفضل احتوائها على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، ما يساعد في تقليل التهابات الجسم، من خلال تقوية المناعية الطبيعية .
تقليل مقاومة الأنسولين:
أصبحت مقاومة الأنسولين أحد أبرز المشكلات في الآونة الأخيرة ولذلك يعد اللجوء إلى الشوكولاتة الداكنة واحد من أفضل الحلول لمواجهة تلك المشكلة والتي بدورها تعمل على تقليل مقاومة الأنسولين وفق بعض الدراسات التي أشارت إلى أن تناولها يومياً يحمي من مقاومة الأنسولين.
تحسين وظائف الدماغ:
تساعد الشوكولاتة الداكنة على محاربة الأمراض المرتبطة بالشيخوخة بالإضافة إلى دورها في تحسين وظائف الدماغ، ومنع الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.