عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريِّف، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع الوزراء المعنيين بشؤون التعدين والتجارة الدولية، على هامش فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي الذي اختتمت أعماله اليوم الخميس في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، بمشاركة دولية واسعة.
وناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية آفاق مستقبل التعدين في المنطقة مع وزير المناجم والجيولوجيا في جمهورية السنغال الدكتور عمر سار، ووزير الدولة للبترول بجمهورية باكستان مصدق مسعود مالك، ووزير المعادن والجيولوجيا في تشاد عبد الكريم محمد، ووزير الاقتصاد والصناعة في جمهورية بلغاريا نيكولا ستويانوف، ووزير الهيدروليكا والطاقة والمناجم البوروندي السيد إبراهيم اويزي، إضافة إلى وكيلة وزارة الخارجية الفنلندية لشؤون التجارة الدولية في جمهورية فنلندا السيدة نينا ڨاسكونلاهتي.
وركزت الاجتماعات على تعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك، والتأكيد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين الدول المشاركة في إطار مؤتمر التعدين الدولي لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والموارد المعدنية من أجل تحقيق التطلعات والأهداف المشتركة.
كما تم خلال الاجتماعات بحث عدد من القضايا المشتركة وفرص الاستثمار التي يتيحها قطاع التعدين في منطقة التعدين الناشئة الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، التي تتمتع بإمكانيات وقدرات تعدينية واعدة قادرة على سد الفجوة المتوقعة في الطلب المتزايد على المعادن في المستقبل.
يأتي ذلك في ختام فعاليات مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الثانية، الذي عقد خلال الفترة من 10 - 12 يناير 2023م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وسط مشاركة دولية واسعة؛ بهدف إطلاق وتعميق الحوار حول مستقبل المعادن والاستثمار في التعدين.
