أعلن الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، تمديد حالة الطوارئ في البلاد شهرًا إضافيًّا.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا، أن القرار تضمن، «تمديد حالة الطوارئ بدءًا من الرابع من أغسطس الجاري، وحتى الثاني من سبتمبر»، وذلك بعد أن قرّر الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، تمديد حالة الطوارئ على كامل تراب الجمهورية التونسية لمدة شهر، ابتداءً من 5 يوليو الماضي.
وكانت السلطات التونسية قررت تمديد حالة الطوارئ في البلاد، منذ 24 نوفمبر من العام 2015، وذلك على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة خاصة بالأمن الرئاسي في تونس العاصمة، والتي راح ضحيتها 13 قتيلًا من أفراد الأمن وأصيب 16 آخرون.
يشار إلى أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وافته المنية في 25 يوليو الماضي، عن عمر 92 عامًا، وبدأت بعدها بيومين مراسم تشييع جثمانه، في جنازة وطنية رسمية انطلقت من القصر الرئاسي بضاحية قرطاج بالعاصمة، ودُفن بمقبرة الجلاز التي تبعد نحو سبعة كيلومترات عن القصر الرئاسي.
وأعلنت الرئاسة عن حضور عدد من قادة الدول، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية لتشييع السبسي إلى مثواه الأخير.
من جانبها استقبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، طلبات تسعة مرشحين للمنافسة على تولي منصب الرئاسة، ومن بينهم عبير موسى ونبيل القروي ومحمد عبو، وفقًا لقناة «الغد».
ومن المقرر تنظيم الجولة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة التي كانت مرتقبة أساسًا في نوفمبر المقبل، ليتم إجراؤها في 15 سبتمبر 2019 إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ويستمر تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية حتى التاسع من أغسطس الجاري.
