أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، أن وجود المرتزقة في بلاده، يظل العقبة الكبرى أمام الاستقرار، مناشدا البرلمان والمجلس الرئاسي بالعمل على توحيد المؤسسات السيادية.
وقال الدبيبة، في كلمة أمام مجلس الأمن حول ليبيا، إن «وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يظل العقبة الأكبر أمام الاستقرار والعملية السياسية في البلاد».
وحث البرلمان والمجلس الرئاسي في ليبيا على توحيد المؤسسات السيادية للعمل بالكفاءة المطلوبة، مضيفًا: بدعم الأمم المتحدة والدول الصديقة وصلنا إلى وضع أكثر استقرارًا وإيجابية في البلاد.
ولفت الدبيبة إلى حرص الحكومة على استكمال تدابير بناء الثقة عبر فتح الطريق الساحلي وإطلاق المحتجزين بين الطرفين.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أعلن المبعوث الدولي إلى ليبيا يان كوبيش، عن بالغ قلقه من تداعيات عرقلة المسار السياسي والخلافات المتزايدة بين الأطراف الليبية.
وخلال الجلسة التي عقدت لمناقشة تطورات العملية السياسية في ليبيا وملف الانتخابات المقبلة، قال يان كوبيش: أنا قلق من تداعيات عرقلة المسار السياسي والخلافات المتزايدة بين الأطراف الليبية.
وأضاف: نحتاج إلى إعادة توحيد الجيش لتفكيك الميليشيات ووقف نشاط المرتزقة ونزع السلاح، مشيرًا إلى أن الملتقى الليبي للحوار السياسي لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية.
اقرأ أيضًا:
