في تصعيد جديد للأوضاع الأمنية داخل إسرائيل، أطلق الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية على إقليم أشكول، بعد إعلان إسرائيل القاء القبض في الناصرة على اثنين من الهاربين الفلسطينيين الستة من سجن جالبوَّع الأمني.
ووفقًا لتقرير نشره موقع «دبكا» العبري، حصلت أجهزة الأمن الإسرائيلية على معلومات استخباراتية، وصفتها بـ«الخارجية»، حددت مسار الهاربين الستة من سجن جالبوع، وأكدت المعلومات أن الهاربين انقسموا إلى ثلاث مجموعات، توجه اثنان منهما، وهما يعقوب محمود قدري، البالغ من العمر 49 عامًا، ومحمود عبدالله عارضة، البالغ من العمر 46 عامًا، إلى مدينة الناصرة، وجرى إلقاء القبض عليهما في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة.
وأشارت معلومات التقرير العبري إلى اقتياد السجينين الهاربين إلى جهات التحقيق في مقر جهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ«شاباك».
وألقت دوائر أمنية إسرائيلية مسؤولية هروب السجناء الستة برمتها على حكومة نفتالي بينت، وأرجعت ذلك إلى قبول ائتلاف الحكومة ذاتها بانضمام عناصر من «عرب 48» إلى صفوفها. وألمحت الدوائر ذاتها إلى تعيين كوادر أمنية من «عرب 48» في سجن جالبوَّع دون أي خبرة، ومن بين هذه التعيينات، تولي رجب دحروج رئيسًا لوحدة استخبارات السجن منذ فبراير الماضي، وجاء ذلك في إطار مغازلة نتنياهو لـ«عرب 48»، وضمانًا للحصول على أصواتهم خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
اقرأ أيضًا:
