دشّن الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مشاريع صحية وأسَّس لأخرى بأكثر من 600 مليون ريال.
جاء ذلك في احتفال، أمس الثلاثاء، بمركز الملك عبدالله الثقافي بمدينة سكاكا، حيث عُزف السلام الملكي إثر وصول أمير الجوف، وبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم.
وألقى وزير الصحة كلمة قال فيها: يسعدني أن أكون معكم في هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء، حيث نحتفل في هذا اليوم المبارك بوضع حجر أساس وتدشين عددٍ من المشاريع الصحية بمنطقة الجوف، والتي تجسّد الاهتمام المتواصل الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالقطاع الصحي، والذي سيكون لها الأثر البالغ بمشيئة الله في الخدمات الصحية المقدمة بمنطقة الجوف، وتسهيل وصول الخدمات للمواطنين.
وأضاف: يأتي ذلك تحقيقًا لأهداف وزارة الصحة في رؤية المملكة 2030، كما نستعرض من خلال حفلنا اليوم ما تم من إنجازات في صحة الجوف في عددٍ من برامج وزارة الصحة في برنامج أداء الصحة الذي نجَح عبر العديد من المبادرات بتحسين الخدمة المقدمة للمرضى، وفي برنامج التحوّل الوطني في مشروع تطوير وتحسين العيادات الخارجية بمستشفيات الجوف الذي يهدف للاستغلال الأمثل للعيادات بطاقاتها وإمكانياتها، ورفع الجودة المقدمة، ولما تمَّ من دعم واستقطاب لدعم من الكوادر الصحية لقطاعات الصحة بالجوف، ساهمت برفع التخصصات وتوسع الخدمات بالمنطقة، وأيضًا ما تمّ من إنجازات في تحقيق الجودة بمستشفيات ومراكز منطقة الجوف.
وبعدها تمَّ عرض أفلام عن إنجازات صحة الجوف شملت عرض أداء الصحة والموارد البشرية وفيلم امتنان وفيلم بسمة وعرض مشروع تحسين وتطوير العيادات الخارجية وقلم يحكي إنسانية أبطال الصحة في خدمة ضيوف الرحمن.
ثم تمّ عرض مشاريع حجر الأساس والبالغة 6 مشاريع صحية بالمنطقة، وهي: تطوير الموقع العام لمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز، تأهيل سكن مستشفى النساء والولادة والأطفال بالجوف، تأهيل سكن مستشفى دومة الجندل، تأهيل سكن الممرضات الداخلي بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، المرحلة الأولى من ترميم سكن العائلات بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وتطوير وتأهيل مركز صحي الشلهوب .
كما دشّن الأمير 15 مشروعًا صحيًا وهي: المختبر الإقليمي وبنك الدم ومركز السموم بالجوف، ترميم مبنى أصدقاء المرضى (العلاج الطبيعي)، إسكان مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمرحلتيه، إسكان مستشفى الأمير متعب بمرحلتيه، تأثيث وتجهيز إسكانات الجوف، وحدة معالجة الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، تطوير استقبال العيادات الخارجية بمستشفى الأمير متعب، تطوير مبنى المديرية العامة للشؤون الصحية بالجوف، إحلال وتطوير غرف العزل النفسي بمستشفى الأمل والصحة النفسية بالجوف، الإحلال غير الطبي لأنظمة مستشفى دومة الجندل العام، ومركز القلب بالقريات والمختبر الاقليمي بالقريات وتطوير وتأهيل مركز طب الأسنان بالقريات، والمشاريع الخيرية بيت منتصف الطريق .
وبعد ذلك، شهد الأمير فيصل بن نواف ووزير الصحة توقيع الاتفاقيات التي تمّت ما بين صحة الجوف وكلّ من مدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وشركة نوبكو الوطنية.
وفي نهاية الاحتفال قدّم وزير الصحة درعًا تذكارية للأمير فيصل بن نواف، كما قدم أمير الجوف درعًا آخر لوزير الصحة .
ونوَّه أمير منطقة الجوف بالتحولات التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة، في ظلّ الدعم اللامحدود الذي تُقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وصولًا إلى مستقبل أفضل للخدمات الصحية لمواجهة التحديات بما يُحقق البيئةَ الصحيةَ المُثْلى في المجتمع، وسعيًا نَحو تحسين مستوى الخدمات الصحية لتحقيق رؤية المملكة 2030 فيما يخصّ القطاع الصحي، معربًا عن شكره لوزير الصحة على حرصه ومتابعته لاحتياجات المنطقة من الخدمات الصحية، منوهًا بجهود العاملين في المنطقة بهذا القطاع الهام، داعيًا الله بالتوفيق للجميع .