المحليات
قال حمود الزيادي، الباحث في شؤون الجماعات المتشددة، إنًّ الدراما من أبرز الأدوات لمحاربة الأفكار المتشددة.
وأضاف الزيادي، خلال لقائه المذاع على «العربية»، أن تلك الجماعات المتشددة توظف نشاطها لخدمة مشروعها الذي عاش مائة عام وستستمر عليه.
وأشار الباحث في شؤون الجماعات المتشددة إلى أن الدراما عمل مضاد؛ لتفكيك الخطاب المتشدد الذي لا هم لذويه إلا تبرئة أنفسهم من المحاسبة.
ونوه الزيادي بأن الإدانات الشكلية لا تفكك الفكر الإخواني ومنظومته الفكرية؛ بعد اختطاف كتب ومناهج فكرية ومؤسسات.
وشدد الزيادي على أهميَّة الدراما في محاربة التنظيمات المتطرفة؛ لأنها تصل إلى كل شرائح المجتمع؛ منوها بوجود مادة غنية وحقائق تضمن الوصول إلى عمل درامي احترافي.
