نَوّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في خدمة الإسلام والمسلمين، ومكافحة التطرف بلا هوادة، وكذلك العمل الدؤوب والجهد المتواصل الذي تبذله الحكومة الرشيدة، ومنها وزارة الشؤون الإسلامية؛ لمحاربة الغلو والتطرف، ونبذ العنف، ونشر مبادئ الاعتدال والوسطية.
وأشار آل الشيخ في تصريح عقب اختتام أعمال الدورة الـ13 لاجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي في القاهرة، إلى أهمية الموضوعات التي طُرِحَت خلال أعمال المؤتمر، ومنها «الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والغلو وما يسبب الفتن للناس» الذي سيكون عنوانًا للمؤتمر المقبل بالمملكة، و«العناية بالمساجد والأئمة وتطوير أدائهم وتنمية المنابر»، وكذلك ما يتعلق بالوقف وتمتينه والاستفادة منه بشكل يعود بالنفع على الوقف والمستفيدين، لافتًا الانتباه إلى أن جميع الموضوعات التي طرحت في هذا المؤتمر تمَّت الموافقة عليها بدون استثناء، وخاصة أنه سبق دراستها وتمحيصها.
وأكَّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أهمية التوصيات التي خرجت عن المؤتمر، مُتمنيًا أن تسهم في تعزيز التعاون والعمل البَنّاء لمصلحة جميع دول العالم الإسلامي، ومُثَمّنًا في الوقت ذاته جهود مصر التي بذلت لاستضافة هذا المؤتمر، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظها، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ورخاءها.
من جهته، أوضح وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في تصريحٍ مماثل، أن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي ناقش قضايا في غاية الأهمية، سواءً فيما يتعلق بالوسطية التي اقترح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تكون عنوانًا للمؤتمر المقبل بالمملكة، أو الأوراق التي قُدّمَت من الأعضاء المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى التوافق التام تجاه جميع القضايا التي تم طرحها ومناقشتها في المؤتمر.
ووجّه الوزير جمعة الشُّكر لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لرئاسته أعمال الدورة الـ13 لاجتماعات المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي.
وقال وزير الأوقاف المصري في ختام تصريحه: «إنَّ أهم ما انتهى إليه المؤتمر وقوفنا جميعًا إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في أي اعتداء تتعرضان له، ورفض التعدي أو محاولة للنيل من أمنهما واستقرارهما، وأن هذا يعدُّ نيلًا منا جميعًا».