تصدرت الورود المبيعات الأكثر طلبًا من قبل أهالي منطقة جازان خاصة النساء خلال إجازة عيد الفطر المبارك ، لما تمثله باقات الورود من رمزية وارتباط بالمشاعر الإنسانية، مما يحفز باعة الورد بالمنطقة في التفنن بتصميم باقاتها وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها حرصًا منها على جذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم.
وأكَّد عدد من أصحاب محال بيع الورد بالمنطقة تزايد الإقبال على اقتناء الورود بشكل يومي ، كما أن الورد الجوري بجميع ألوانه وبعض الأنواع الأخرى من الورد وجدت رواجًا كبيرًا ، لما تمتاز به من جمال ورائحة تدوم لعدة أيام.
فيما شدَّد عدد من المتسوقين والمتسوقات حرص أهالي منطقة جازان على شراء الورد والنباتات العطرية وفي مقدمتها " فل جازان" في علاقة مميزة وتقاليد اجتماعية متوارثة منذ سنوات طويلة، حتى إن المنازل لا تخلو من وجود الورود والنباتات العطرية، بل وزراعتها في أركان وأفنية المنازل بهدف الزينة، وتعطير الأجواء ، وتقديم الهدايا من منتجات تلك الأشجار للأهالي والأصدقاء.
