رجل الأعمال خالد العوهلي
سرد رجل الأعمال خالد العوهلي قصة الكفاح المؤثرة التي حولته من مجرد رجل أمن يعمل بالحراسة الليلة في إحدى المستشفيات إلى مالك لأحد أشهر سلاسل المطاعم في منطقة الخبر بالمملكة العربية السعودية.
يقول العوهلي خلال لقاء في برنامج ياهلا، على قناة روتانا خليجية، إنه «كان موظفًا في إحدى الشركات الأمنية الخاصة، وكانت الشركة تملك مستشفى في الخبر عمل بها رجل أمن. وبعد فترة تعثرت الشركة في سداد الرواتب، وهنا بدأت أفكر في إيجاد مصدر دخل ثانٍ لتأمين التزامات أسرتي وأطفالي».
ومع تدهور الوضع بالشركة التي عمل بها واضطرارها إلى تسريح العمال، خرجت فكرة الطعام البيتي.
واختار العوهلي السوق الشعبي في منطقة العزيزية المطلة على البحر، لتكون أول محطة في تنفيذ فكرته، بمساعدة زوجته، التي أشاد بمهارتها في الطهي وإعداد قوائم الطعام المختلفة.
وأنطلق المشروع من داخل منزل العائلة، حيث قال العوهلي، إن «زوجته اعتادت طهي الطعام كله بنفسها، ليقوم هو بنقله وبيعه في منطقة البحر في العزيزية»، وأضاف: «في اليوم الأول، أعددنا عشر وجبات تقريبًا، وخلال ساعتين فقط نفدت تمامًا. تقبل المرتادون الطعام الذي قدمناه بسبب نظافته وجودته».
وتابع: «ازدادت شهرتنا بعد قليل من الوقت بفضل جودة الطعام المرتفعة، وزادت الطلبات، ليتم تجهيزها للحفلات والمناسبات المختلفة.. كنا في بادئ الأمر نعد الطعام داخل المنزل، وكانت أيام الإجازة أكثر الأيام ازدحامًا».
وأردف: «فكرنا بعدها في فتح مطعم صغير خاص بنا بعد زيادة الزبائن، لكننا لم نبحث في الشوارع الرئيسية. كان الهدف هو البحث في شارع تجاري. ومن هنا أنطلق المشروع، ووجدنا تجاوبًا كبيرًا من المستهلكين».
وبعد فترة وجيزة، توسعت الأعمال بشكل كبير، واستطاع العوهلي افتتاح خمسة أفرع لمطعمه، في مدينة الدمام ومنطقة المباركية وفرعين في مدينة الخبر وآخر في العاصمة الرياض.
ويتخصص مطعمه في المأكولات الخليجية، الكويتية والبحرينية والسعودية، وغيرها .
واستغرقت قصة الكفاح تلك قرابة ست سنوات كاملة، ليصل العوهلي إلى تحقيق حلمه وامتلاك مشروعه الخاص به.
