تراجع انتشار الهاتف الثابت في المنازل بعد رواج الهواتف الذكية بالمقارنة بفترات سابقة؛ حيث كان الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على الأقارب.
وقال «شخص الغامدي» أحد أصحاب المتاحف المخصصة بالتراث السعودي، أن تلك الهواتف لم يعد لها وجود في المنازل بعد استغناء العائلات عنها بسبب الجوال، وفق «الإخبارية».
وأكمل الغامدي، أن ذلك الهاتف كان له قيمة حيث كان يتواصل به الجميع عبر مختلف المناطق وكانت الفرحة به غامرة.
يذكر أن الهاتف السابق تم تدشينه عام 1934 م وبلغت الخطوط الهاتفية في ذلك العام 854 هاتفا ثابتا موزعا بين الرياض ومكة والمدينة وجدة والطائف.
