أكد استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف، أن «النوم القهري» يصيب حوالي 50 شخصًا لكل 100 ألف إنسان، مشيرًا إلى أن أسباب هذا المرض غير معروفة ويؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي والأداء الوظيفي.
ويعد النوم القهري، حالة دماغية تجعل الإنسان ينام فجأة في أوقات غير مناسبة، ومن أعراضه «الجاثوم»
وفي مداخلة مع «الإخبارية»، قال استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور سعد الشريف: «النوم القهري» مرض عضوي، وهو أحد اضطرابات النوم النادرة، ويصيب حوالي 50 شخصًا لكل 100 ألف إنسان، ونوبات النوم المفاجئة من أهم أعراضه، وبعض المرضى قد يشتكي من شلل اليقظة، وهي نوبات من الارتخاء المؤقت لبعض العضلات، مع المحافظة على الوعي.
وأضاف الشريف: هذه الأعراض تحدث عند التعرض لمثيرات معينة مثل الضحك أو الغضب، بالإضافة إلى أن بعض المرضى قد يشتكي من شلل النوم المعروف بـ«الجاثوم»، وهذه الأعراض تبدأ بشكل مفاجئ وتزداد تدريجيًا.
وتابع الشريف: الأسباب التي تؤدي للنوم القهري ما زالت غير معروفة، ولكن ينخفض (الهيبوكريتين) أحد النواقل العصبية في الدماغ، وهو المسؤول عن الشعور باليقظة عند الإنسان، وبشكل عام لا يؤثر النوم القهري على القدرات العقلية أو الوظائف الفسيولوجية للإنسان، لكن بدون العلاج يعاني المصاب من ضعف الأداء الدراسي أو الوظيفي، ما يؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية والصحة النفسية.
اقرأ أيضًا:
