الباذنجان من الخضراوات التي يصنفها خبراء التغذية من «الأطعمة الخارقة»، لما لها من فوائد متعددة، فضلًا عن مذاقها المميز وسهولة تقديمها بطرق عدة.
وينصح خبراء التغذية بدمج الباذنجان في الحمية الغذائية اليومية، خصوصًا لمن يفضل الحمية الغذائية النباتية، لاحتوائه على نسب مرتفعة من الألياف والبروتينات والحديد، حسب «Eat This Not That».
وفيما يلي بعض من الفوائد المذهلة للباذنجان:
تقليل الالتهابات. الباذنجان من الخضراوات التي تعمل على تقليل الالتهابات لاحتوائه على مادة «الأنثوسيانين»، وهي المادة التي تمنح الباذنجان لونه الأرجواني، من مضادات الأكسدة القوية، التي تعمل على تقليل الالتهابات.
إدارة مستوى السكر في الدم. الباذنجان من الأطعمة الصديقة لمرضى السكري، ولا تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل محتواه من الألياف التي تعمل على ضبط جلوكوز الدم.
المساعدة في إنقاص الوزن. الألياف الموجودة في الباذنجان ليست مفيدة فقط لسكر الدم، لكنها مهمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وإنقاص الوزن. يمكن أن يساعد تناول الكثير من الألياف في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تعزيز صحة العظام. يحتوي الكوب الواحد من الباذنجان على 0.19 ملليغرام من المنجنيز، ما يعادل 8% من الكمية الموصي بها يوميًّا. ويتفاعل المنغنيز مع العناصر الغذائية الأخرى مثل الكالسيوم وفيتامين د لتكوين عظام قوية وصحية.
