أعلنت شركة «جوجل» الشهيرة، أنها لن تحتفظ بعد الآن بسجل كامل لكل عمليات البحث التي يجريها المستخدمون الجدد، في إطار دعم الشركة لتعزيز خصوصية المستخدمين أمام منافستها الأولى «أبل».
وأعلن المدير التنفيذي للشركة، ساندر بيتشاي، أن الشركة ستجري الآن مسحًا تلقائيًا للسجل الذي تحتفظ به لنشاط المستخدمين الجدد على الإنترنت والتطبيقات الخاصة بها بعد انقضاء فترة 18 شهرًا، حسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وقال بيتشاي: «فيما نصمم منتجاتنا، نركز على ثلاث مبادئ أساسية: الإبقاء على المعلومات آمنة، والتعامل معها بحس من المسؤولية ووضع المستخدم في خانة المتحكم».
لكن هذا التحديث الجديد لا ينطبق على بعض الخدمات مثل خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل» وخدمة معرض الصور؛ حيث إن هذه الخدمات مصممة لتخزين المحتوى الشخصي للمستخدم، كما أن «غوغل» ستظل قادرة على الاطلاع على تفاصيل المواقع التي يزورها المستخدم وحفظها.
وكانت الشركة تقوم في السابق بالاحتفاظ بكل البيانات الخاصة بنشاط المستخدمين إلى أجل غير مسمى دون مسحها، وهو أمر تؤكد الشركة أهميته لتعديل خدماتها على حسب تفضيل المستخدم.
وتأتي هذه التعديلات على ضوابط الخصوصية لمحرك البحث «جوجل» في وقت تواجه فيه الشركة تدقيقًا متزايدًا لممارسات جمع؛ حيث دفعت القوانين الجديدة في كاليفورنيا وأوروبا شركات الإنترنت إلى ضبط ممارساتها في هذا الشأن.
