أطلقت وزارة الصحة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» النموذج الأولي لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
جاء إطلاق البرنامج خلال جلسة بعنوان «تصور النظام البيئي لاعتماد الذكاء الاصطناعي» خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتناول مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال الجلسة توجيهات القيادة الحكيمة للعناية بصحة المواطنين والمقيمين بوصفه ضمن الأولويات الوطنية لرؤية المملكة 2030، وتطور قطاع الصحة المتواصل في المملكة؛ حيث عمليات التحول الرقمي التي حسنت خدمات صحية كثيرة.
كما تناول «العبدالعالي»، دور البيانات والذكاء الاصطناعي في مشاريع التحول بالقطاع الصحي ودعم البرامج الصحية والبرامج الوقائية والتشغيل بشكل عام.
وأكد مساعد وزير الصحة، أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي يحسن جودة التشخيص ومستوى دقته وزيادة كفاءة الأطباء.
وأكمل: أن ذلك سيؤدي الى زيادة عدد الفحوصات للشريحة المستهدفة وفرص اكتشاف المرض في مراحل مبكرة؛ ما يسهم بنسبة كبيرة في الشفاء والتعافي التام.
واستعرض مساعد وزير الصحة، دور مركز التميز في الذكاء الاصطناعي بقطاع الصحة بالتعاون مع «سدايا» والشراكة الاستراتيجية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تخدم مجالات صحية متعددة، مما يدعم الأبحاث الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات فيما يتعلق بالأبحاث الطبية والتقنيات الحيوية.
وقال «العبدالعالي»، إن المركز سيدعم صقل وتطوير مهارات القدرات الوطنية من شباب وشابات الوطن وإكسابهم مهارات علمية وعملية؛ ما سيسهم في سد الفجوات المهنية والدخول في المنافسة على الوظائف والتخصصات المرتبطة بعلم البيانات والذكاء الاصطناعي.
وأردف المشرف العام على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد بن محمد التويجري: أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، تسعى لدعم ريادة المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
ونوه بأن الهيئة تسعى إلى مواصلة إطلاق المبادرات والبرامج مع العديد من الشركاء من القطاعات الحكومية؛ ما يؤكد سرعة المضي إلى ذلك الهدف؛ تحقيقًا لتطلعات وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي تركز على تعزيز التكامل الحكومي بما يخدم التنمية ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
