اهتزت مصر اليوم، السبت، بجريمة قتل بحق الطفولة والإنسانية، بعد العثور على جثة طفل صغير بالكاد يبلغ 6 سنوات، مقتولًا، بجثة مشوهة، حيث لم يكتف الجاني بإنهاء حياة الطفل البرئ، بل أقدم على انتزاع أعضائه وسرقتها بكل قسوة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى صعيد مصر، حيث عثر أهالي قرية عزبة البوصة في محافظة المنيا، على جثة طفل صغير ملقاة، وهي مشوهة بالكامل ملطخة بالدماء، وعليها آثار الطعنات المتفرقة في جسد الطفل الصغير.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وبانتقال فرق التحقيق، وجدوا جثة الطفل "محمد.م.ع"، وأكد مصدر أمني أن جثة الطفل كانت بمنظر بشع، حيث كانت منزوعة الأحشاء والأعضاء.
وأمرت الجهات بانتداب الطب الشرعي للوقوف على ملابسات قتل طفل الصعيد، وإمدادها بتقرير الصفة التشريحية، تمهيدًا لاستصدار تصريح الدفن.
من جانبه، كشف التقرير الطبي للطفل القتيل عن وجود جرح متهتك أعلى البطن وأسفل الصدر من الناحية اليمنى وجروح متعددة أعلى الصدر وبروز الأحشاء الداخلية وجروح متعددة أعلى الركبة، فطلبت جهات التحقيق التحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة، تمهيدًا لتفريغها، كما أمرت باستدعاء شهود العيان، لسماع أقوالهم للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين أن المتهم تربص بالطفل صاحب الـ6 أعوام، واصطحبه معه إلى مكان بعيد، ثمّ انقض عليه بعدة طعنات متفرقة بالجسد، أسفرت عن سقوطه جثة هامدة، واستمر في طعنه واستخراج أحشائه الداخلية من الجسد، ثم لفه بقماشة بيضاء.
إلى ذلك، حرر محضر بالواقعة وأخطرت جهة التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، التي استدعت عائلة الطفل لمعرفة سبب غيابه.
فيما تكثف مباحث مركز شرطة أبوتشت جهودها لمعرفة الجناة وتوقيع أقسى العقوبة اللازمة بحقهم.
