ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم يعني وجود كثير من الكوليسترول في الدم، والكوليسترول مادة شمعية ينتجها الكبد تساعد في بناء الخلايا السليمة.
ومع ذلك، يجب أن تبقى المستويات تحت السيطرة. ترتبط مستويات الكوليسترول المرتفعة بمضاعفات خطيرة مثل مرض الشرايين المحيطية، الذي يشير إليه الألم في ثلاث مناطق من الجسم، حسب موقع "ميديك فوروم".
ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن أن يشير الألم المتشنج في الوركين أو الفخذين أو عضلات الساق عند المشي أو صعود السلالم أو ممارسة الرياضة إلى داء الشرايين المحيطية.
تواصل الجمعية: "غالبًا ما يزول ألم داء الشرايين المحيطية عند التوقف عن التمرين، على الرغم من أن هذا قد يستغرق بضع دقائق".
تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ما يلي:
• جروح في الساقين أو أصابع القدم لا تلتئم أو تلتئم ببطء شديد
• الغرغرينا أو الأنسجة الميتة
• انخفاض ملحوظ في درجة حرارة أسفل الساق أو القدم مقارنة بالساق الأخرى أو بقية الجسم
• ضعف نمو أظافر القدمين أو نمو الشعر على الساقين
• ضعف الانتصاب وخاصة عند الرجال المصابين بمرض السكر
كما توضح جمعية القلب الأمريكية، "كثير من الناس يعتبرون ألم القدم علامة طبيعية للشيخوخة. قد تعتقد أنه التهاب المفاصل، أو عرق النسا، أو مجرد" تصلب " بسبب الشيخوخة. للحصول على تشخيص دقيق، خذ في اعتبارك مصدر الألم. يحدث ألم الساق في اعتلال الشرايين المحيطية في العضلات وليس المفاصل".
