يعد الأرز من الحبوب الأكثر شيوعًا حول العالم، وهو جزء أصيل من الوصفات في كافة الثقافات، ويأتي في مجموعة كبيرة من النكهات والأطباق.
ويشكل الأرز خُمس إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة على مستوى العالم. والأرز الأبيض هو الأرز المكرر، مما يعني أنه قد تم طحنه لإزالة القشرة الخارجية، النخالة، والسويداء والجنين، البذرة.
ورغم انتشاره، يميل الأرز الأبيض إلى الحصول على سمعة سيئة بسبب طريقة معالجته، خاصة بالمقارنة مع الأرز البني الذي يحتوي على نسبة غذائية أكبر كأحد الحبوب الكاملة.
ويحمل الأزر الأبيض سمعة بأنه «كربوهيدرات سيئة»، أو مصدر لسعرات حرارية فارغة. ومع ذلك، يستعرض خبراء التغذية أهم فوائده وأضراره:
قد يمنحك المزيد من الطاقة. الأرز الأبيض هو مصدر للكربوهيدرات، وهو المصدر الرئيسي للوقود لجسمك، بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من أنواع الأرز الأبيض، مدعمة بفيتامينات بي التي قد تساعد في دعم مستويات الطاقة أيضًا.
قد يعرض الجسم للزرنيخ. يعد الزرنيخ عنصرًا يمكن أن يؤدي، عند استهلاكه بشكل متكرر وبكميات كبيرة، إلى بعض النتائج الصحية غير السارة.
تم العثور على الزرنيخ في الأرز، لذلك عندما تستهلك هذه الحبوب، فإنك تتناول هذا العنصر أيضًا.
على الرغم من أن الأرز الأبيض يحتوي على نسبة أقل من الزرنيخ مقارنة بالأرز البني، فإنه لا يزال من المهم تجنب تناول الكثير منه.
على سبيل المثال، قد يحتوي الأرز البسمتي الأبيض من كاليفورنيا والهند وباكستان على زرنيخ أقل من أنواع الأرز الأخرى.
اتضح أن تناول الأرز الأبيض قد يوفر ميزة كبيرة عندما يتعلق الأمر بصحة العظام.
الكالسيوم وفيتامين د من العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام. لكن أحد المغذيات الرئيسية المجهولة لصحة العظام، المنجنيز، يوجد في الأرز الأبيض.
قد تكون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. بينما هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين استهلاك الأرز الأبيض وخطر متلازمة التمثيل الغذائي.
ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تحدث معًا، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
تشمل هذه الحالات ارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر، وزيادة ضغط الدم، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
