كشفت دراسة علمية حديثة عن أنَّ الاقتصاد العالمي قد يكسب 100 مليار دولار سنويًا إذا ما نجح أصحاب العمل في تشجيع العاملين على اتباع القواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بممارسة الرياضة.
وبينَّت الدراسة التي أجرتها مجموعة «فايتالتي» للتأمين الطبي ومركز «راند أوروبا» للأبحاث، أنَّ المشي ربع ساعة إضافية يوميًا، أو الجري الخفيف على مدار مسافة كيلومتر، يعزز الإنتاجية، وسيزيد متوسط الأعمار، ما يؤدي في النهاية إلى تحسّن النمو الاقتصادي.
وأوضحت الدراسة أن تلك الرياضة البسيطة من شأنها أن تحسن الاقتصاد؛ كونها تبقي على أكبر عدد من العمالة على قيد الحياة وبالتالي زيادة مشاركتهم في العمل لفترة أطول، بالإضافة إلى أن هذه الخطوات البسيطة ستقلل من عدد الإجازات المرضية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية جميع البالغين لممارسة 150 دقيقة على الأقل من التدريبات أسبوعيًا، أو 75 دقيقة من التدريبات القوية.
اقرأ أيضًا: