يبحث الدولي الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، عن نهاية سعيدة لموسم استثنائي عندما ينزل الملكي ميدان دو فرانس في العاصمة الفرنسية باريس، لفرض موعد ثقيل أمام نظيره ليفربول الإنجليزي، في مهمة تحمل في طياتها حزمة من الأرقام القياسية التي تُغازل هداف الديوك.
ويخوض ريال مدريد مهمة محفوفة بالمخاطر أمام وصيف الدوري الإنجليزي، في القمة المرتقبة مساء غدٍ السبت، على ملعب دو فرانس، في موعد ثأري لحساب نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، خاصة أن أحداث نهائي كييف قبل 4 سنوات لازالت عالقة بأذهان الريدز.
ويقف بنزيما، الذي قاد الملكي إلى نهائي باريس، على أعتاب هدف وحيد من خطف رقم قياسي جديد من بين أنياب صديق الأمس القريب كريستيانو رونالدو، بعدما وقّع على 10 أهداف ضمن منافسات الأدوار الإقصائية، معادلًا رقم البرتغالي التاريخي.
ويتربع المهاجم الفرنسي على عرش هدافي النسخة الحالية من دوري الأبطال، برصيد 15 هدفًا منها 10 أهداف في الأدوار الإقصائية، حيث يبدو أمام فرصة سانحة من أجل تجاوز رقم رونالدو، الذي تحقق في موسم 2016-2017، في حال التسجيل في شباك ليفربول، في أمسية باريس.
ويطارد قائد الملكي رقمًا أخر في حيازة المهاجم البرتغالي المخضرم، حيث يحتاج إلى تسجيل هدفين في مرمى أليسون بيكر، لمعادلة رقم رونالدو في نسخة 2014، بالتوقيع على 17 هدفًا، كأعلى نسبة تهديف في نسخة واحدة ضمن منافسات البطولة الأغلى في القارة العجوز.
ويملك رونالدو، الهداف التاريخي لدوري الأبطال، حزمة من الأرقام القياسية في المعترك الأوروبي، حيث يستحوذ على أعلى رصيد من التهديف في نسخة واحدة بـ17 هدفًا، ويسيطر بنفسه على مقعد الوصيف بـ16 هدفًا في نسخة 2015-2016، فيما يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ ثالثًا بـ15 هدفًا، وهو الرقم الذي يغازل بنزيما أمام ليفربول.
وخطف فريق ريال مدريد بطاقة التأهل إلى النهائي الأوروبي، في سيناريو مجنون بعدما قلب الطاولة على رأس مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما حوّل التأخر بهدف حتى الدقيقة 90، إلى فوز قاسي بثلاثية، ليضرب بيب جوارديولا في مقتل.
ورغم دوافع الثأر لدى الليفر بعد خسارة اللقب نفسه أمام الريال في كييف قبل 4 سنوات، فإن آخر مرة خسر فيها الفريق الإسباني المباراة النهائية في أغلى المسابقات الأوروبية عام 1981، كانت بالسقط أمام ليفربول بهدف دون رد، وفي باريس تحديدًا.
