تصدر نادي آستون فيلا الإنجليزي، المشهد على مدار الساعات القليلة الماضية، على خلفية التكهنات التي أُثيرت بشأن تقديم الفيلانز طلب استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وسط الشكوك المتزايدة بشأن امكانية إقامة المباراة المرتقبة في تركيا.
ومن المقرر أن تقام المحطة الختامية من دوري أبطال، والتي تشهد نهائيًا إنجليزيًا خالصًا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، يوم 29 مايو الجاري، على ملعب أتاتورك في مدينة إسطنبول، وسط حالة من الغموض بسبب تفشي جائحة «كوفيد-19» في البلد القابع في شرق القارة العجوز.
وفي الوقت الذي تشهد تركيا حاليًا حالة إغلاق بعد الارتفاع المقلق لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، طالب خبراء الصحة بنقل المباراة إلى إنجلترا لمنع السفر غير الضروري، والحد من مخاطر انتقال العدوى.
وعلى الرغم من تأكيد الاتحاد الأوروبي «يويفا» على أن المكان لن يتغير، ظهرت تقارير أمس الخميس تفيد بان ملعب فيلا بارك سيكون متاحًا كبديل، بينما لم يرد أستون فيلا على هذا الأمر ولكن المدرب دان سميث على الأرجح سيواجه هذا السؤال عندما يواجه وسائل الإعلام في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحديث عن مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقام النادي الإنجليزي، مساء أمس الخميس، بإشعال فتيل الشائعات بعدما قام بنشر صورة الملعب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دون التعليق على الدافع وراء التغريدة المثيرة للجدل في هذا التوقيت.
ومن المقرر أن يعلن «يويفا»، عن تفاصيل إضافية بشأن التذاكر، والسفر وعدد الجمهور المسموح له حضور المباراة النهائية، مع التمسك بإقامة الحدث على ملعب أتاتورك، حيث كانت اسطنبول بصدد استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2020، قبل أن يقام بدون جمهور في لشبونة بسبب تأثير الجائحة العالمية.
وكشفت وكالة «بي إيه.ميديا» أنه في هذه المرحلة لا يمكن نقل المباراة من تركيا لمكان آخر للعام الثاني على التوالي إلا بناء على طلب من الحكومة التركية، كما أن إقامة المباراة في إنجلترا سيطرح عدد من المشاكل اللوجيستية، بما في ذلك دخول الزائرين العزل لما يقرب من 10 أيام فور وصولهم.
إذا ظلت الخطط الحالية قائمة، ولم يتم إضافة تركيا للقائمة الخضراء التي أعدتها الحكومة البريطانية للدول عندما تفتح إنجلترا حظر السفر الدولي يوم 17 من الشهر الجاري، سيتعين على المواطنين الذي سيحضرون النهائي عزل أنفسهم لما يقرب من 10 أيام فور عودتهم.
وحجر تشيلسي مقعدًا في المباراة النهائية، بعدما تغلب على ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للدور قبل النهائي، فيما تغلب مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان برباعية مقابل هدف، في مباراتي الذهاب والإياب أيضًا.
وبات هذا هو ثالث نهائي إنجليزي خالص بدوري الأبطال، بعدما توج مانشستر يونايتد باللقب عام 2008 بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح، في النهائي الذي جرى بالعاصمة الروسية موسكو، وكذلك عقب فوز ليفربول باللقب عام 2019، بعد التغلب بهدفين لهدف على توتنهام هوتسبير في العاصمة الإسبانية مدريد.
