السومة في مرمى غضب الجماهير
فتح الجمهور السوري النار على المهاجم الدولي عمر السومة، الهداف التاريخي لفريق الأهلي، عقب سقوط نسور قاسيون في فخ الهزيمة خارج القواعد أمام مضيفه الإماراتي، لتتضاءل حظوظ منتخب سوريا في حجز تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر2022».
وتكبّد المنتخب السوري خسارة مخيبة أمام الأبيض الإماراتي، بهدفين دون رد، في القمة العربية التي جرت بينهما، مساء أمس الخميس، على ملعب آل مكتوم بنادي النصر، لحساب الجولة السابعة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال.
وقدم رفاق عمر السومة عرضًا باهتًا في ميدان آل مكتوم، لينقاد إلى الخسارة الخامسة في مشوار الدور الحاسم من التصفياتت القارية، مقابل تعادلين، ودون أن يعرف طعم الفوز، ليصبح في حاجة إلى معجزة من أجل التمسك بأمل التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق.
وقص كايو شريط أهداف المباراة عند الدقيقة 43، بعدما استقبل تمريرة من خليل إبراهيم لم يجد صعوبة في تحويلها إلى داخل شباك الضيف السوري، ولم يُظهر نسور قاسيون ردة فعل في الملعب على الرغم من الوضع المتأزم في ذيل الترتيب، قبل أن يؤمن يحيى الغساني الفوز بالتوقيع على ثاني الأهداف في الدقيقة 70.
وعقب إطلاق الحكم الأوزبكي الجيز تاتاشيف صافرة نهاية الموقعة العربية، شنت الجماهير السورية هجومًا حادًا ضد قائد المنتخب عمر السومة، بعد المردود المخيب الذي ظهر عليه رفقة باقي عناصر الفريق، مرددة: «سومة على البيت»، و«يالا يالا.. السومة يطلع برا»، فيما اكتفى مهاجم الأهلي بمطالبة الجمهور بالصمت.
وتجمد رصيد نسور قاسيون عند نقطتين فقط في قاع ترتيب المجموعة الأولى من تصفيات المونديال، ودون أن يعرف طعم الفوز طوال منافسات الدور الحاسم، فيما عزز الأبيض الإماراتي موقعه في المركز الثالث، بعدما حرَّك عداد النقاط إلى الرقم 9.
وكان منتخب إيران حجز رسميًا ثاني بطاقات القارة الصفراء في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بعدما حقق فوزًا غاليًا على حساب ضيفه اللدود العراق، بهدف دون رد حمل توقيع مهدي طارمي، في المباراة التي جرت بينهما، مساء أمس الخميس، على ملعب آزادي.
وأحكم منتخب إيران قبضته على صدارة ترتيب المجموعة الأول من تصفيات المونديال، برصيد 19 نقطة، بفارق نقطتين أمام المطارد الكوري الجنوبي الذي تغلب بدوره على لبنان بهدف نظيف، جمعها من الفوز في 6 مباريات، مقابل تعادل وحيد، فيما لم يذق طعم الخسارة في مشواره الرائع إلى الدوحة.
