علامة.... "مفاجئة" تكشف عن وجود سرطان يمكن ملاحظتها عند الاستيقاظ

علامة مفاجئة تدل على الإصابة بالسرطان
علامة مفاجئة تدل على الإصابة بالسرطان
تم النشر في

يعتبر السرطان من أكثر الأمراض المقلقة والتي تهدد حياة الإنسان وذلك لعدم وضوح أعراضه في بدايات الإصابة ، وهو الأمر الذي يُصعب تشخيصه وعلاجه قبل انتشاره في الجسم .

ويشمل السرطان مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنموّ غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

اقرأ أيضاً
دراسة: تراكم مركبات الفلور العضوية في الجسم يطور سرطان الكبد
علامة مفاجئة تدل على الإصابة بالسرطان

علامة مفاجئة تدل على الإصابة بالسرطان

ووفقا لجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو هيلث فإن "التغيير المفاجئ والدائم في مستوى الطاقة لديك، بغض النظر عن مقدار النوم الذي تحصل عليه" يمكن أن يشير إلى سرطان الدم - سرطان خلايا الدم البيضاء.

ويعد التعب شائعا جدا لدى المصابين بالسرطان. ويمكن أن يكون أكثر الأعراض إثارة للقلق.

أعراض مرض السرطان الدم

ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن "التعب المرتبط بالسرطان يمكن أن يؤثر على المصاب جسديا وعاطفيا وعقليا، وهناك علامات أخرى تشير إلى وجود سرطان الدم :

- المظهر الباهت
- ضيق التنفس
- كثرة العدوى
- كدمات أو نزيف غير عادي ومتكرر، مثل نزيف اللثة أو نزيف الأنف
- نقص الوزن دون محاولة

أسباب مرض السرطان

يتولّد السرطان من جراء طفرة تحصل في سلسلة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين الموجودة في الخلايا، هذه السلسلة في جسم الإنسان تحتوي على مجموعة من الأوامر المُعَدّة لخلايا الجسم التي تحدد لها كيفية النمو والتطوّر والانقسام.

إن الخلايا السليمة تميل أحيانًا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات، لكن إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات فإن الخلايا المُحَرَّفـَة على الغالب تموت.

مع ذلك فإن بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح، ممّا يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا وتحوّلها إلى خلايا سرطانية، كما يمكن أن تطيل هذه الانحرافات أيضًا حياة بعض الخلايا أكثر من متوسط حياتها الاعتيادي، هذه الظاهرة تسبّب تراكم الخلايا السرطانية.

عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان

العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:

العمر: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود، وهذا هو السبب في أن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم عمر 55 عامًا.

العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

التدخين: الأشخاص المدخنين هم أكثر للإصابة بسرطان الرئة أكثر من غيرهم.

شرب الكحول: الأشخاص اللذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

التعرض لأشعة الشمس بكثرة: الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي، إذا كان مرض السرطان منتشرًا في العائلة فمن المحتمل جدًا أن تنتقل التشوهات الجينية بالوراثة.

الوضع الصحي العام: بعض الأمراض المزمنة، مثل: التهاب القولون التقرّحي يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

المواد الكيميائية: كتلك الموجودة في المنزل أو في مكان العمل مثل: الأسبست، أو البنزين، إذ يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa