وجدت سلسلة دراسات، أن تناول العنب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتناولون وجبات غنية بالدهون، ومن المعروف أن العنب غني بالمواد الكيميائية، التي تعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، وتخفض نسبة الكوليسترول.
يحتوي العنب على مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والسرطانات. واكتشف الباحثون أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب، تحمي الدماغ من الإصابة بالخرف عن طريق تحسين وظيفة الخلايا العصبية.
واكتشفت الدراسة الثالثة أن العنب يمكن أن يسرّع من حرق السعرات الحرارية عن طريق المساعدة في زيادة التمثيل الغذائي.
وأجرى باحثون من جامعة "ويسترن نيو إنغلاند" جميع الدراسات على الفئران التي تمت تغذية قسم منها بأنظمة غنية بالدهون تستهلك عادة في الدول الغربية، بينما منح نصف الفئران العنب فقط.
بما أن تناول العنب يساهم في ضبط مستويات الكولسترول في الجسم فإنه بالتأكيد سوف يساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب، والسبب في ذلك غالبًا يعود إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم، واللذان يعتبران مهمين لتنظيم عمل القلب والأوعية الدموية المختلفة ولضبط مستويات ضغط الدم.
بسبب محتوى العنب العالي من الحديد فهو يعد مهمًا في عملية صناعة الهيموغلوبين الضروري لعلاج حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
إن المحتوى العالي من الألياف في العنب بكافة أنواعه يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عمليات الأيض في الجسم، كما يساعد في تسهيل عملية الهضم.
ومحتوى العنب من بعض المعادن، مثل: البوتاسيوم يعد عاملًا مساعدًا في عمل الأمعاء والعضلات والأعصاب، ومنظم لتوازن السوائل في الجسم.
بفضل محتوى العنب العالي من الألياف فهو يساهم في تسهيل عملية الهضم والإخراج في الجسم، والتخلص من الفضلات، وبالتأكيد يساعد في الوقاية من الإمساك.
تساهم مضادات الأكسدة التي يحويها العنب في تعزيز مناعة الجسم.
بالإضافة إلى وجود مادة ريسفيراترول التي تعمل على إضفاء خواص مضادة للالتهابات في العنب، لتجعل منه فاكهة تساعد في الوقاية من الأمراض المعدية ومن الالتهابات المختلفة وخاصة التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أن العنب يساعد على التخفيف من التشنجات بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.
تساعد الأحماض التي يحويها العنب في تعزيز صحة الفم والأسنان عن طريق المساهمة في خلق بيئة متوازنة في الفم.