حذر الدكتور عبدالله الشهري استشاري أمراض النساء والولادة من عمليات الترميم التي تلجأ إليها العديد من السيدات الفترة الحالية، دون البحث والحيطة من مخاطر مضاعات عمليات الترميم.
ضوابط عمليات الترميم
وأكد الشهري في تصريحات له على ضرورة اختيار الطبيب المناسب لعملية الترميم، خاصة أنه تخصص طبي يختص به أطباء بعينهم وليس أي طبيب أمراض نساء يمكنه إجراء عملية الترميم.
وحذر استشاري أمراض النساء من وجود أطباء غير مختصين بإجراء عمليات الترميم، الأمر الذي أدى لحدوث مضاعفات للمرضى، وأخطاء طبية عديدة.
وأكد الدكتور عبدالله الشهري أن السعودية بها ما يقارب 20 طبيبًا متخصصين في عمليات الترميم، في كبرى مدن المملكة، في الرياض وجدة ومكة والمنطقة الشرقية.
عمليات الترميم
وأكد استشاري أمراض النساء أن عمليات الترميم تعتمد على فهم تشريح الجسم ومعرفة كيفية إعادة جسد المرأة إلى طبيعتها قبل الولادة والتمدد والتغيرات التي طرأت عليها بسبب الحمل.
مضاعفات عمليات الترميم:
وحذرت وزارة الصحة من مضاعفات عمليات الترميم والتي تتمثل فيما يلي:
-تلف الأعصاب وفقدان الإحساس.
-عدم تماثل الشفرتين.
-تغير اللون بشكل دائم.
-موت الأنسجة على طول الجرح.
-جلطات الدم.
-عسر الجماع (الجماع المؤلم).
-التغيير في الإثارة الجنسية.
-مشاكل في المسالك البولية، بما في ذلك سلس البول.
ا-لأضرار التي تلحق بالمناطق التناسلية الأخرى.
-ضغوط نفسية.
-عدم الرضا عن النتائج.
بعض هذه المضاعفات قد تتطلب جراحة إضافية.
ما هي عمليات الترميم؟
وبحسب ما أوضحت وزارة الصحة فإن عمليات الترميم علاج فعّال وآمن في علاج الحالات المهبلية والبولية لانقطاع الطمث، وزيادة الوظيفة الجنسية وتحسين نوعية الحياة، حيث يعمل الليزر بلطف ودون ألم على الجدران المهبلية (أنسجة المهبل الداخلية)، فهو يعيد توازن مكونات الغشاء المخاطي المهبلي والهيكل البولي التناسلي؛ لكن قد لا تستفيد بعض النساء منه عند إصابتهن بتراخٍ كبير؛ حيث قد تكون العملية الجراحية حلاً أفضل.
