أطلقت وزارة الصحة خطة شاملة لتحسين الرعاية الصحية وفقًا لرؤية 2030، وشملت هذه الخطة نظام الملف الصحي الموحد، الذي يعد أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها آلية تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات، والمنشآت الطبية. وتؤدي الملفات الصحية دورًا مهمًا في حفظ معلومات المريض كافة، مثل: الفحوصات، والتشخيصات، والعلاج، وتقارير المتابعة، وغيرها من القرارات الطبية المهمة.
وأشاد الدكتور خالد النمر استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين بنظام الملف الإلكتروني الصحي الموحد.
وغرد النمر في تغريدة له عبر تويتر قائلا: «الملف الإلكتروني الصحي الموحد له مميزات إيجابية في رعاية المريض، تقليل الهدر المالي للموارد، استغلال الوقت الأمثل».
· خفض كلفة أنظمة المعلومات بإلغاء ازدواجية إدخال البيانات
· تصميم وتنفيذ نظام إلكتروني يتمتع بخصائص أمان واعتمادية عالية
· سهولة استرجاع، ونقل، وجمع، وتحديث، وحفظ بيانات المريض، مع الالتزام بالسرية التامة
· تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة
· إدارة الأمراض المزمنة، مثل: داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب
· توحيد المعايير، والإجراءات المستخدمة في التعامل مع الملف الصحي
وتربط خدمة الملف الصحي الموحد مقدمي الرعاية الصحية بالمملكة بنظام يسهل عمل الممارسين الصحيين، ويعزز من الصحة العامة، ويسهم في تقليل التكاليف. وتتخذ هذه الخدمة من رقم الهوية الوطنية (السجل المدني)، أو رقم هوية المقيم (الإقامة) للمقيمين، مرجعًا موحدًا لرقم الملف الصحي الموحد للمريض على المستوى الوطني.
· من خلال تطبيق صحتي بالضغط على أيقونة تسجيل الدخول
· سجل الدخول عبر خدمة النفاذ الوطني
· الوصول للملف الصحي الموحد
المعلومات الشخصية.
المعلومات الطبية:
تتضمن المعلومات الطبية بالملف الصحي الموحد، الحساسية التي يعانيها صاحب الملف، وفصيلة الدم، والأمراض المزمنة، والطول، والوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومواعيد المريض، والتحاليل المخبرية، وتحاليل الأشعة، والوصفات الطبية، والإجازات المرضية، والتقارير الطبية، والتطعيمات، والإحالات الطبية، ومراجعات المستخدم السابقة، وغيرها من البيانات الطبية من خلال تطبيق (صحتي).