يعد الجفاف من الأشياء المؤثرة بشكل سلبي على الجسم وفي حال تم تجاهله وعدم اللجوء إلى العلاج السريع فإن الأمر يؤثر على الوظائف الحيوية للجسم .
وذكر موقع "ويب مد" بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بجفاف الجسم ، ومنها:
- الشعور بالعطش الشديد.
- جفاف الفم.
- رائحة الفم الكريهة.
- الإصابة بالتشنجات العضلية.
- قلة التركيز وضعف الذاكرة.
- الإصابة بالصداع المستمر.
- قلة التبول وتحول لون البول إلى الأصفر الداكن.
- الإصابة بالإمساك.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
- تسارع ضربات القلب.
- تشقق الجلد أو احمراره مع تورمه.
- الضيق في التنفس.
- القيء المصاحب له الشعور بالغثيان.
- توقف الجسم عن التعرق.
- الإصابة بالقشعريرة في الجسم.
ويحدث الجفاف نتيجة للفقدان الكبير لسوائل الجسم ، وهناك عدة عوامل تتسبب في حدوثه ، ومنها:
- الإسهال والقيء الشديدين:
فيتسبب الإسهال الشديد والذي يحدث بشكل مفاجئ في فقدان كميات كبيرة من الماء في فترة زمنية قصيرة ، ويزداد الوضع سوءًا عند مصاحبته للقيء.
- التعرق الشديد :
حيث يتسبب التعرق في خروج نسب كبيرة من السوائل ولذلك يجب مراعاة ذلك وتعويض الجسم بكميات مناسبة من السوائل ، خصوصاً بعد ممارسة الرياضة أو التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- الحمّى:
يقوم الجلد بفقد السوائل كرد فعل منه لعلاج ارتفاع الحرارة والحمى وهو ما ينتج عنه فقدان السوائل من الجسم وتعريض المريض إلى الجفاف في حالة عدم تناول كميات مناسبة من السوائل.
- مرض السكري غير المنضبط :
يعد مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للجفاف وذلك نتيجة لارتفاع مستويات سكر الجلوكوز في الدم، ففي هذه الحالة تعمل الكليتين جاهدًة للتخلص من السكر الزائد عن طريق إنتاج المزيد من البول، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
- تناول بعض الأدوية:
مثل: مدرات البول، وبعض أدوية ضغط الدم.
ويتسبب الجفاف في ظهور مضاعفات خطيرة عند تجاهل علاجه قد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان ، ومن بين مضاعفاته ما يلي :
- التأثير على نقل الإشارات الكهربائية في الجسم ، والإصابة ببعض النوبات الناتجة عن عدم توازن العناصر في الجسم وخاصة الصوديوم والبوتاسيوم وهو ما يؤدي إلى حدوث تقلصات العضلات اللاإرادية وفقدان الوعي .
- الإصابة بتورم في الدماغ.
- إنخفاض ضغط الدم وانخفاض الأكسجين بالجسم، مما يتسبب في انخفاض حجم وكمية الدم في الجسم.
- في حال تم تجاهل علاج الجفاف بشكل سريع فإنه قد يتسبب في نقص التروية الدموية للدماغ، مما يؤدي إلى الغيبوبة وفي بعض الحالات الوفاة.