انطلقت اليوم الأحد أول أيام العام الدراسي الجديد، ويعتبر اليوم الأول في العام الدراسي من الأيام الهامة والمميزة عند التلاميذ بشكل عام، لما له من انعكاسات على نفسية الطالب وسلوكه المدرسي والاجتماعي، الأمر الذي يوجب على الأهل إرسال أبنائهم إلى المدرسة في اليوم الأول من العام الدراسي لكونه يشكل حداً فاصلاً بين عطلة طويلة وبين مرحلة جديدة من الانتظام والجد.
ويمثل أوّل يوم دراسي لدى بعض الأطفال أحد الأيام الدراسيّة الصعبة، حيث قد يشعر الطفل بالتوتر والخوف؛ وذلك لأنّ جميع الأشياء التي سيواجهها ستكون جديدة بالنسبة له، إلا أنّ كل هذه المخاوف ستتلاشى بالتدريج مع مرور الوقت.
يعتمد التعرّف على أصدقاء جدد في اليوم الدراسي الأول على مدى اجتماعية الطفل وميله إلى تكوين صداقات، وغالباً ما يسيطر الخجل على الطلاب في اليوم الأول، وقد تساعد الأم طفلها في تكوين صداقات من خلال إرسال كمية كبيرة من الحلوى معه ليقوم بالتوزيع على اصدقائه ويبدأ بتكوين صداقات.
ويعتمد أمر تقريب الطلاب من بعضهم كذلك بشكل كبير على المعلم فيمكن أن يقوم ببعض الحيل التي تساعد على اندماج الطلاب مع بعضهم ، مثل:
- السماح للطلاب بتعريف أنفسهم حيث يمكن أن يقوم المعلم أو المعلمة بتقسيم الطلاب أو الطالبات إلى مجموعات، ومن ثمّ يقوم الطالب بتعريف نفسه عن طريق ذكر اسمه وهوايته والأنشطة التي يحبها، والمواد التي يفضلها وهكذا.
- طرح مجموعة من الأسئلة على الطلاب والطالبات، والتي يمكن من خلالها فتح مواضيع تخص الطلاب وحياتهم والمواقف التي تعرضوا لها.
- توزيع أوراق على الطلاب تحتوي على مجموعة من الأسئلة مثل السؤال عن الاسم، والهوايات والمواد المفضلة، وماذا يريد أن يصبح عندما يكبر، ومن ثم قراءة هذه الأوراق بعد جمعها من الطلاب في النهاية.
- ممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة مع الطلاب مثل حل الألغاز، أو ممارسة التمارين الرياضية والألعاب الهادفة، وتخصيص الجوائز التي تساعد على تشجيع الطلاب وتقربهم من بعضهم البعض.