أشعل السيناريست المصري تامر حبيب غضب المصريين، بعدما أعلن أنه لا يصوم رمضان منذ 6 سنوات، فضلًا عن مجاهرته بشرب السجائر نهار رمضان، الأمر الذي تسبب في شن الجمهور حملة هجوم على تامر حبيب.
بداية أزمة تامر حبيب
وجاء إعلان تامر حبيب عن عدم صيامه رمضان، ردًا على الواقعة التي شهدتها إحدى المطاعم الشهيرة في مصر، بعد منع أسرة مسيحية من تناول الطعام داخل المكان خلال نهار رمضان، ومطالبة إدارة المطعم للأسرة المسيحية بالخروج موضحين أنه لا يتم استقبال طلبات طعام نهار رمضان داخل المطعم.
تامر حبيب والصيام
وعلق السيناريست تامر حبيب على تلك الواقعة في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك قائلًا: «نظراً لظروف صحية، أنا مبصومش بقالي 6 سنين، ومراعاة لشعور الصايمين بحاول وأنا في الشارع لا آكل ولا أشرب ولا أدخن على الملأ».
وأضاف تامر حبيب:« «قرأت عن السيدة المسيحية وطفلها التي منعها العاملون بمحل الكشري عن الأكل قبل أذان المغرب رغم إنهم فاتحين وشغالين، بعدها وفي نفس الوقت قريت خبر عن حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر، رحت نازل من العربية في وسط الشارع، وولعت سيجارة وشربت مية على بوء واحد».
واختتم تامر حبيب منشوره قائلًا: «أنا عدواني ومتربص ومستني نفر واحد يعترض بكلمة أوإيماءة أو حتى نظرة، كفاية جهل واستفزاز وغباء، كده خطر والمصحف الشريف خطر قوي، اللهم بلغت، اللهم فاشهد».
الهجوم على تامر حبيب
وأشعل تامر حبيب غضب المصريين ضده، واعتبروه مجاهرًا بمعصية في نهار رمضان، متسائلين عن السبب الصحي الذي يمنع تامر حبيب عن الصيام، خاصة أنه يظهر في كافة المهرجانات الفنية وهو بكامل صحته، وعاداته في الرقص والغناء والظهور برفقة الفنانين لم تظهر أي تعب لديه.
رد تامر حبيب على الهجوم
ولم تمر 24 ساعة على الهجوم على أزمة تامر حبيب، حتى خرج مجددًا ليدافع عن نفسه أمام جمهوره والمصريين عامة، وأوضح موقفه عبر منشور بصفحته الرسمية على فيسبوك.
وأوضح تامر حبيب موقفه قائلا:«أنا قصدت أقول إن استفزازي من اللي قريته، زاد من غضبي وعدوانيتي، وده أنا شايفه خطر، وكتبت إنه خطر كبير، مرة تانية آسف على الإطالة، ورمضان كريم يا كل المصريين وكل الناس أجمعين وربنا اسمه الرحيم».
