فاجأ المطرب المصري هاني شاكر، محبيه وجمهوره بعد قراره المفاجئ باستقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية.
جاء قرار استقالة هاني شاكر، بعد ما شهده مؤتمر أقامته النقابة، أمس الاثنين، من مشادات علت فيها أصوات الموسيقيين ليس الغناء ولكن بالصراخ والصيحات، ما دفع النقيب للانسحاب.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن المطرب المصري انزعج بشدة لما حدث في المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة، من أجل تقديم مطرب المهرجانات حسن شاكوش اعتذارا لشعبة عازفي الإيقاع بعد تلفظه بكلمات غير لائقة خلال إحدى حفلاته العام الماضي.
وخلال مداخلة تلفزيونية، أعرب هاني شاكر عن حزنه قائلاً: «أكيد حزين جدا لأني اللي مريت به النهاردة مكنتش اتخيله أو ييجي في بالي، خصوصًا أني بحب الناس كلها وبحترم الصغير قبل الكبير فأنت بتتوقع إن اللي قدامك لازم يحترمك ويعمل حساب لوجودك».
وتابع هاني شاكر: «قرار مؤتمر النقابة جاء مفاجئًا وبسرعة شديدة نتيجة لظروفي وظرف لشعبة عازفي الإيقاع، مؤكدًا انتهاء المؤتمر بسلام ولكن في نهايته حدثت مشادات لذا تركت المكان وذهبت».
واستطرد حديثه قائلًا: «ربنا شاهد عليا من أول يوم قعدت على الكرسي مراعي ربنا في زملائي والأعضاء واتنقلت بالنقابة في حتة تانية والكل يشهد بذلك».
كما توجه «شاكر» إلى جميع أعضاء مجلس إدارة النقابة على الفترة التي قضاها فيها، وقال إنه تشرف بأنه يكون بين قامات فنية كبيرة.
وقال شاكر، إن قرار الاستقالة من نقابة المهن الموسيقية لا رجعة فيه بعد أن اتخذ القرار بعد ساعات من الأزمة، التي حدثت في المؤتمر الصحفي الخاص بحسن شاكوش والتصالح مع شعبة الإيقاعيين.
