نصائح لمساعدة طفلك على التخلص من التوتر والقلق الدراسي

نصائح لمساعدة طفلك على التخلص من التوتر والقلق الدراسي
تم النشر في

يعاني كثير من الأطفال من التوتر والقلق الدراسي مع عودة الدراسة خصوصاً الأطفال في المراحل العمرية الأولى، الذين يواجهون الانفصال عن منزلهم للمرة الأولى وقضاء وقت بالمدرسة بعيداً عن آبائهم.

وتمثل الفترة الأولى من عودة الدراسة لدى بعض الأطفال أحد الأيام الصعبة، حيث قد يشعر الطفل بالتوتر والخوف، سواء من التعرف على المدرسة للمرة الأولى أو بسبب عودة الدراسة بعد فترة الإجازة الصيفية الطويلة، وهناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى معاناة الطفل من القلق والتوتر في المدرسة حتى وإن لم يفصح هو عنها.

علامات معاناة الطفل من التوتر والقلق

غالباً ما يصعب على الأطفال وصف مشاعرهم وتصنيفها ولذلك يجب على الآباء ملاحظة سلوك أبنائهم لمعرفة وجود مشكلة والتفكير بطرق حلها، ومن العلامات التي تشير إلى معاناة الطفل من القلق والتوتر في المدرسة، التالي:

- عدم القدرة على السيطرةعلىالمشاعروحدوث نوبات غضب أو زيادة في الانفعال الغير مبررة مثل البكاء على أشياء لا تستحق.

- قضم الأظافر والالتصاق بالوالدين وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل السابق.

- قد تظهر أعراض جسدية على الطفل مثل معاناته من الصداع وآلام البطن والتعب .

- تغير سلوكياته المعتادة ومواجهة صعوبة في النوم وضعف التركيز وفقدان الشهية.

علاج حالات القلق عند الأطفال

إذا طالت العلامات التي سبق ذكرها عند الطفل لمدة أكثر من أسبوعين هنا يجب التدخل لعلاجه لأن في تلك المرحلة يجد الطفل صعوبة في التأقلم على حياته الجديدة.

وهناك بعض الطرق التي تساعد على تخفيف القلق عند الأطفال ومنها :

1-التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم والراحة لمدة تتراوح ما بين 9 إلى 11 ساعة يومياً، مع تضمين انشطة بدنية خلال اليوم.

وذلك لأن بالإضافة إلى فوائد الرياضة للأطفال في بناء جسدهم بشكل صحي إلا إنها تساعدهم على التخلص من التوتر وتعدل مزاجهم وتنمي مهاراتهم في التعامل والتفاعل مع الآخرين.

2- الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل وتناول كميات كافية منه حيث تم التوصّل إلى وجود روابط بين بعض الأطعمة والصحة النفسية، وتعد الخضروات الطازجة والفواكه والبقوليات والبروتينات من الأطعمة التي تعزز الصحة النفسية.

3- تشجيع الطفل على تكوين صداقات جديدة والتواصل مع زملائه لخلق بيئة آمنة له بالمدرسة فالروابط الاجتماعية تساعد على تقليل أعراض القلق والاكتئاب.

4- اهتمام الآباء بدورهم الفعال في نفسية الطفل حيث يعتبر الآباء أكثر الأشخاص تأثيراً في حياة الأطفال ويساعد وجود الأبوين كمستمعين جيدين على معالجة مشاعر الطفل وبناء الثقة في قدرته على التأقلم مع العالم من حوله مجددًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa