الخرف من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، ورغم مرور عقود على اكتشافه، لم يتمكن العلماء من اكتشاف علاجًا مناسبًا له وما يزال بعيد المنال، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن للناس اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بألزهايمر.
موت العقل والجسد
يرى العلماء أن مصابي الخرف لا يعانون من موت واحد، بل من حالتي وفاة، وهي «موت العقل» و«موت الجسد».
ومع ذلك، يرى الكثيرون أن الموت الأول «موت العقل» الأصعب، حيث أن هذه الحالة لا رجوع فيها، وما يجعل المريض غير قادر على التعرف على أحبائه وأفراد عائلته، ويعجز حتى عن أداء أبسط الممارسات اليومية وفقًا لما جاء في روسيا اليوم.
علاقة الأسنان بألزهايمر؟
وأجرت جامعة بيرغن دراسة مؤخرًا بالتحقيق فيما إذا كان تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يؤجل ظهور أكثر أشكال الخرف شيوعا، مرض ألزهايمر.
وكشفت الدراسة أن الإهمال في تنظيف الأسنان يُسبب ما يلي:
1- وجود صلة بين أمراض اللثة ومرض ألزهايمر.
2- أمراض اللثة ناتجة عن سوء صحة الفم.
3- تطور البكتيريا من الممكن أن تنتقل من الفم إلى الدماغ.
4- تدمير الخلايا العصبية.
تنظيف الأسنان للحماية من فقدان الذاكرة
هناك نوعان من الإجراءات البسيطة التي يمكن للأشخاص اتخاذها للتخفيف من هذه المخاطر، وهما تنظيف أسنانهم بالفرشاة وخيط تنظيف الأسنان.
وفي غضون ذلك، ليس هذا هو التهديد الوحيد لصحة الفم، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أحد أهم عناصر النظافة المعتمدة على المريء قد تضر أكثر مما تنفع.
وقال الدكتور كامي هوس، طبيب الأسنان الذي قاد البحث، إن غسول الفم يمكن أن يزيل الميكروبات المسؤولة عن إنتاج أكسيد النيتريك، وهو ميكروب مرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ونظرا لأن لياقة القلب والأوعية الدموية مرتبطة بصحة الجهاز العصبي، فقد يتعرض المستخدمون المنتظمون لغسول الفم لخطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات.
أمراض الفم
وهناك أمراض أخرى مرتبطة بالفم، بعضها أكثر خطورة بكثير من التهاب اللثة، وأحد الأمثلة على ذلك هو سرطان الفم.
وتشمل أعراض الحالة ما يلي:
- تقرحات بالفم تكون مؤلمة ولا تلتئم خلال عدة أسابيع
- كتل غير مبررة ومستمرة في الفم أو الرقبة لا تزول
- خلخلة الأسنان أو التجاويف غير المبررة
- خدر مستمر وغير مبرر أو شعور غريب بالشفة أو اللسان
- ظهور بقع بيضاء أو حمراء على بطانة الفم من حين لآخر
- تغييرات في الكلام
وإذا لم تختف الأعراض بعد ثلاثة أسابيع، يُنصح المرضى بمراجعة الطبيب.