برلماني جنوبي: زعيم كوريا الشمالية مات بنسبة 99%.. والإعلان نهاية الأسبوع

أكد أن بيونج يانج تحاول التوافق على خليفته..
برلماني جنوبي: زعيم كوريا الشمالية مات بنسبة 99%.. والإعلان نهاية الأسبوع

قال جي سونج-هو النائب في برلمان كوريا الجنوبية، وهو منشق عن كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إنه متأكد بنسبة 99% من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون قد مات.

وأوضح جي سونج-هو، الذي حصل مؤخرًا على مقعد تمثيل نسبي لحزب كوريا المستقبل في كوريا الجنوبية، في تصريح لوكالة يونهاب "لقد تساءلت كم من الوقت كان يمكن أن يتحمله بعد جراحة القلب والأوعية الدموية، لقد تم إخباري أن كيم توفي نهاية الأسبوع الماضي".

وتابع: "هذا غير مؤكد بنسبة 100%، ولكن يمكنني أن أقول إنني متأكد بنسبة 99% من وفاة الزعيم كيم. مضيفًا أن كوريا الشمالية تصارع قضية خليفته، وقد تعلن عن الأمر في نهاية هذا الأسبوع".

وتمكنت 5 أحزاب سياسية من الحصول على مقاعد التمثيل النسبي، بعد حصولها على نسبة تأييد بأكثر من 3% من أصوات الناخبين، وهي حزب مستقبل كوريا وحزب الشعب معًا وحزب العدل وحزب الشعب والحزب الديمقراطي المفتوح، بحسب "سبوتنيك".

كما تمكن حزب مستقبل كوريا التابع لحزب المستقبل الموحد المعارض الذي حصل على 33.84% من أصوات الناخبين من الحصول على 19 مقعدًا وتلاه حزب الشعب معًا التابع للحزب الديمقراطي الحاكم بـ17 مقعدًا، وحزب العدل 5 مقاعد وحزب الشعب والحزب الديمقراطي المفتوح مقعدًا واحدًا لكليهما .

بينما أكد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي مجددًا أنه لم يرصد أي علامات "غير عادية" في كوريا الشمالية فيما يتعلق بصحة كيم.

ويغيب الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار لليوم العشرين على التوالي، وسط تكهنات حول وضعه الصحي ومن سيحل محله ويرأس البلد الشيوعي المتسلح نوويًّا.

وشوهد كيم للمرة الأخيرة يوم 11 إبريل أثناء ترأسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، ومنذ ذلك الحين يتناول الإعلام الشمالي الرسمي تقارير تفيد بإدارته لشؤون البلاد، بما يشمل إرسال رسائل لرؤساء الدول الأخرى، ولكن لم يتم نشر صور أو فيديوهات له.

وترجع التكهنات المثارة حول صحة القائد صغير السن إلى غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى رقم 108 لميلاده جده الراحل ومؤسس الدولة الشيوعية كيم إيل-سونج، على الرغم من أنه لم يسبق له التغيب عن هذه المراسم التي تُجرى في يوم 15 من إبريل سنويًّا منذ تولى منصبه عام 2011.

وانتشرت الشائعات بعد أن نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية تقريرًا الأسبوع الماضي، نقلًا عن مسؤول أمريكي، يذكر أن واشنطن تراجع معلومات استخبارية تفيد بأن وضع كيم الصحي في "غاية الخطورة" بعد الخضوع لعملية جراحية. ونقلت منافذ إعلامية أجنبية أخرى تقارير مشابهة.

في الوقت ذاته تتناول منافذ الإعلام الرسمية بالشمال بما يشمل الجريدة الرئيسية "رودونج شينمون" ووكالة الأخبار المركزية الشمالية قصصًا روتينية، بما يشمل إرسال كيم رسائل دبلوماسية وهدايا للمواطنين المكرمين.

كما غطت الصحف أنشطة عامة وجولات تفقدية لمواقع بعينها من قبل مسؤولين رفيعي المستوى، بما يشمل القائد الثالث للبلاد بارك بونج-جو، وكيم جيه ريونج، في إشارة إلى أن الأمور تجري في الشمال على النحو الطبيعي.

وعلى جانب آخر، يرفض المسؤولون في كوريا الجنوبية التكهنات التي تتناول الوضع الصحي لكيم، قائلين إنه لا علامات غير طبيعية تشير لتعرض "كيم" لمشكلة صحية، وإنه على الأرجح مقيم في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد.

ويُشار إلى أنه ليس من النادر أن يغيب كيم عن الأنظار.

فقد غاب عن الأنظار لمدة 3 أسابيع بعد ظهوره في حفل عقد في بيونج يانج بمناسبة رأس السنة القمرية في يوم 25 يناير، حتى أعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن زيارته لضريح في بيون يانج احتفالًا بذكرى ميلاد والده الراحل في يوم 16 فبراير.

وكان أطول غياب لكيم عن أعين العامة في سبتمبر، من عام 2014، حيث غاب لمدة 40 يومًا، وعاد يسير بشكل غير طبيعي، وصرحت مخابرات سيؤول -فيما بعد- بأنه كان يزيل كيسًا دهنيًّا من كاحله.

وفي واشنطن، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، بأنه يفهم جيدًا وضع القائد الشمالي، ولكن رفض مناقشة الأمر، وقال إنه يتمنى أن يكون القائد بخير.

وقد أفادت خدمة الأبحاث بالكونجرس الأمريكي في تقرير لها هذا الأسبوع، بأن أخت كيم الصغرى كيم يو جونج، تعد واحدة من أكثر المرشحين لخلافته إذا مات أو أصبح عاجزًا.

ويعتقد أن كيم لديه 3 أطفال تحت سن العاشرة ولكن ليس لديه وريث واضح، إذا مات أو أصبح عاجزًا، من غير المؤكد من سيخلفه، شقيقته الصغرى والمقربة كيم يو -جونج من بين المرشحين الأقوى. وفقًا للتقرير.

كما يُعتقد أن كيم يعاني من مشكلات صحية متعلقة على ما يبدو بالسمنة والتدخين الشره. وطالما أثار غيابه الطويل عن الأعين شائعات حول وضعه الصحي.

ونادرًا ما تجادل وسائل الإعلام الشمالية حول الشائعات التي تتناول الزعيم بشكل مباشر، إلا أنها تبث صورًا أو أخبارًا تشير إلى أنه بخير.

ومن الصعب جدًّا التأكد من التكهنات حول هذا البلد المنعزل، حيث إنه لا يطلع سوى عدد قليل جدًّا من الأفراد على هذا النوع من المعلومات الحساسة المرتبطة بوضع القائد.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa