فيما وُصف بأنه ضربة قاسية ضد روسيا، دعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، الكيانات المشاركة في مشروع نورد ستريم 2 للانسحاب منه فورًا؛ حتى لا تتعرض لفرض عقوبات عليها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن المشروع الروسي نورد 2 اتفاق سيئ لألمانيا وأوكرانيا ولحلفائنا في أوروبا الوسطى.
وأضاف بلينكن: وزارة الخارجية تتابع عمليات إكمال خط أنابيب نورد 2 وتقيّم المعلومات الخاصة بالجهات المرتبطة بالمشروع، مشيرًا إلى أن الإدارات الأمريكية المختلفة قالت: إن هذا المشروع الغرض منه تقسيم أوروبا وإضعاف أمن الطاقة الأوروبي.
وأردف بلينكن قائلًا: نكرر تحذيرنا للجهات المرتبطة بخط أنابيب (نورد 2)، أنها تواجه خطر العقوبات الأمريكية.
وختم البيان بالقول إن حكومة بايدن مصمّمة على احترام القانون المعتمد عام 2019، والذي وسّع الكونجرس نطاقه عام 2020، وينصّ على فرض عقوبات.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إنه يأمل أن تنتهي أعمال خط نورد ستريم 2 لنقل الغاز في موعد أقصاه مطلع العام المقبل.
ومن شأن نورد ستريم 2، أن يضاعف شحنات الغاز الطبيعي الروسي المباشرة إلى غرب أوروبا عبر بحر البلطيق.
وتأتي الخطوة الأمريكية وسط توتر متصاعد بين موسكو وواشنطن على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي وصف فيها نظيره الروسي بالقاتل، وقال إنه سيدفع ثمن تدخل بلاده في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وأصر بايدن على تصريحاته التي دفعت موسكو لاستدعاء سفيرها من واشنطن للتشاور، فيما حاول بوتين تهدئة الوضع بدعوة بايدن لحوار عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا:
