ظهر الأميران وليام وهاري، وزوجتاهما كيت ميدلتون وميغان ماركل معًا، في جولة بين الحشود قرب قلعة وندسور، في مشهد أثار الأمل في التقارب بين الأخوين، وذلك بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وكان هاري سارع ليكون بجانب الملكة إليزابيث عندما تدهورت صحتها في قلعة بالمورال في اسكتلندا، إلا أن ميغان «لم تكن موضع ترحيب في بالمورال»، لهذا لم تذهب إلى هناك، بحسب تقارير صحفية بريطانية.
وقال مصدر مقرب إن هاري تلقى مكالمة هاتفية من الملك تشارلز يخبره فيها بعدم إحضار ميغان؛ لأنه «ليس من الصواب أو المناسب أن تكون موجودة في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية»، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وأوضح المتحدث باسم وليام، الذي أصبح ولي العهد، إنه دعا هاري وميغان لمرافقته مع كيت في الجولة سيرًا على الأقدام، أمام قلعة وندسور؛ وذلك ردًا على الشائعات.
وأشار مصدر ملكي إلى أن هذه الجولة «استعراض مهم للوحدة في وقت بالغ الصعوبة تمر به العائلة»؛ حيث خرجوا من نفس السيارة، وكلهم يرتدون ملابس سوداء.
وتوقف الأخوان وزوجتاهما بالقرب من أحد المنازل الإنجليزية التي كانت مفضلة للملكة إليزابيث الثانية، لقراءة الرسائل المتروكة وسط الزهور، وتبادلوا أطراف الحديث مع بعض الأشخاص الذين احتشدوا في المكان، فيما لم يتفاعل الأميران وليام وهاري وزوجتاهما مع بعضهم كثيرا خلال الأربعين دقيقة التي قضوها في المشي.
واحتضنت امرأة من بين الحشود ميغان خلال الجولة، بينما امتدت أيادي البعض لمصافحتها والتحدث إلى أفراد العائلة المالكة الأربعة مع حلول المساء، وأمضى الأمير وليام بعض الوقت في الانحناء لتبادل الحديث مع أطفال، بينما قبلت كيت وهاري الزهور ورسائل التشجيع من الحشد.
