قال الإخصائي النفسي تركي المالكي، إن متلازمة «الاكتناز القهري» تتضمن الاحتفاظ بأشياء ليس لها أهمية؛ مظنة الاحتياج لها ولا يستطيع الشخص التخلص منها.
وأضاف المالكي، خلال مداخلة لقناة الإخبارية، أن فارقًا ملحوظًا بين تلك المتلازمة وبين الاحتفاظ بالأشياء المهمة أو التي تحمل ذكرى بأشخاص ذوي معزة، أو هواية الاحتفاظ بالمقتنيات التذكارية (الطوابع، العملات النادرة).
وحول التفريق بين متلازمة «الاكتناز القهري» و«هواية جميع المقتنيات»، قال المالكي: إن أولئك الهواة لديهم عمل منظم ويظهرون المقتنيات بشكل أكثر أناقة؛ وذلك خلافا لمسألة الاكتناز.
وأكمل المالكي، إن كل شخص لديه صعوبات أو تحديات، لا تعد مرضًا طالما لم تؤثر على حياته الشخصية أو تطال جانبًا مهمًّا في حياته، مشيرًا إلى أن متلازمة الاكتناز تصل تداعياتها إلى عدم قدرة الشخص على العيش في مكانه، وقد تحد من علاقاته والزيارات ويدخل مرحلة العزلة والاكتئاب الذي يكون استجابة لظروفه.
وحول طريقة ملاحظة الأسر لمن يعاني من أفرادها من «الاكتناز القهري» نوه المالكي بأن تلك المتلازمة تشمل حالة الفوضى والإهمال والسرحان والقلق والوسواس والعزلة والاكتئاب لدى من يعاني من تلك المتلازمة.
ووفق تقرير لقناة الإخبارية، تتضمن متلازمة الاكتناز القهري اقتناءً زائدًا عن الحاجة يؤدي لصعوبة بالغة في التخلي عن أي مقتنيات حتى لو كانت عديمة القيمة، إضافة إلى التردد والتأجيل وفشل التخطيط، ويؤثر ذلك على أداء الوظائف اليومية، بينما يمكن تجاوز المتلازمة عبر العلاج المكثف.
اقرأ أيضًا:
