كوب لبن
يحذر خبراء التغذية من اتباع الصيحات الجديدة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي باستبدال اللبن الطبيعي ببدائل من لبن الشوفان أو اللوز أو الصويا.
وقال خبير الصحة والتغذية، إيان جيفينز، حسب جريدة (ذا صن) البريطانية، إن بدائل اللبن المنتشرة في الآونة الأخيرة تحتل مكانة متقدمة في قائمة الأطعمة المفضلة لدى الأشخاص النباتيين، لكن هذه البدائل تفتقر المكونات الطبيعية التي يحتوي عليها لبن الأبقار الطبيعي.
وأعرب جيفينز عن قلقه بشكل خاص من اتباع السيدات والفتيات المراهقات صيحات الامتناع عن شرب اللبن الطبيعي والامتناع عن منتجات الألبان بصفة عامة. وقال إن هذه الصيحات، مثل منع تناول اللحوم الحمراء رفع مستويات سوء التغذية بشكل صاروخي.
ولفت إلى أن السيدات والمراهقات هن الأكثر عرضة على وجه التحديد للتأثر بالخطاب المعادي لتناول اللحوم والألبان، مشيرًا إلى ارتفاع نسب الإصابة بنقص البروتين لدى الأطفال، وهو عرض لم يكن موجودًا في الثقافة الغربية من قبل.
وأظهرت البيانات أن نصف السيدات والمراهقات لا يحصلن على النسب الكافية من الحديد، مقارنة بـ11% فقط من الرجال، وهو مسار ظهر خلال العشرين عامًا الماضية ومثار قلق بالنسبة إلى خبراء التغذية.
ويعد الحديد المكون الأساسي الذي يساعد الدم على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، ونقصه يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا.
كما حذر جينيفز من أن الامتناع عن تناول منتجات الألبان يحرم الجسم من الحصول على كفايته من مادة الأيودين، وهي مادة موجودة كذلك في الأسماك الدهنية؟ المحظورة في الحميات الغدائية النباتية.
كما أن الامتناع عن تناول الأسماك يحرم الجسم من مواد الكالسيوم والماغنسيوم؟ وهي مواد يحب أن تكون ضرورية في الوحبات اليومية
