تجاهلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، حالة الجدل التي سيطرت على مكونات الليجا على مدار الساعات القليلة الماضية، بشأن الاتفاقية التي أبرمتها مع صندوق الاستثمار الدولي «سي في سي»، وشهدت معارضة قوية من جانب العديد من الأندية، على رأسها ريال مدريد وبرشلونة.
وقررت رابطة الليجا، برئاسة خافيير تيابس، في الجمعية العمومية التي عُقدت قبل قليل، اعتماد الاتفاق مع صندوق «CVC» الاستثماري، مدعومة بموافقة 38 ناديًا، دون النظر إلى معارضة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بلباو، ونادٍ رابع لم يتم الكشف عنه.
وأوضح تيباس، أن الجمعية العمومية الاستثنائية وافقت على اعتماد الاتفاق «التاريخي والاستثنائي»، معقبًا: «إنه نتاج 10 شهور في سبيل تطوير الأندية ودفع التطور الرقمي، تخللها مشروع دوري السوبر وصراعات أخرى كانت السبب وراء تأخر ظهور المقترح إلى النور».
وشن رئيس الرابطة هجومًا على نموذج الدوري الذي تروج له الأندية التي صوتت برفض الاتفاق، مشيرًا إلى أن الصندوق لن يتفاوض على نسبة 10%، التي يعتزم الحصول عليها من حقوق البث المرئي والمسموع مع الأندية الرافضة، ولن تحصل هذه الأندية على أموال من مبلغ الاتفاق، المقدر بـ2.7 مليار يورو.
ويمنح الاتفاق أندية الليجا 2.7 مليار ورو، وهو مبلغ سيتقلص إلى 2.1 مليار يورو، بسبب رفض ريال مدريد وبرشلونة، ومقابل هذه الأموال، سيتعين على الأندية تخصيص 70% من الموارد التي تتلقاها في إطار هذا المشروع، لعلميات مرتبطة بتطويرها سواء في البنية التحتية أو في الابتكار التكنولوجي، ويمكنها تخصيص حتى 15% في صفقات اللاعبين، و15% لإعادة هيكلة ديونها المالية.
وكان ريال مدريد، أكد في بيان رسمي: «مجلس إدارة النادي وافق بالإجماع على اتخاذ إجراءات قانونية جنائية ومدنية ضد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، وخافيير دي خايمي جويجارو، المسؤول عن صندوق الاستثمار، وضد "سي في سي.
اقرأ أيضًا:
